ابن عباس 936 رواية من بين 3541 رواية.
كما أكثر النقل عن ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير وعائشة وغيرهم.
وهذا النوع لا يحتاج إلى تمثيل؛ إذ هو غالب ما في الكتاب.
هذا وقد أضاف ابن حجر إلى هذا النقل الكثير أمراً زائدا لا نكاد نجده في كثير من الكتب التي تناول التفسير، ألا وهو أنه لا يكاد يذكر حديثا أو أثراً عن صحابي أو تابعي إلا ويحكم عليه صحة أو ضعفاً، وذلك إما بالتصريح بذلك، أو بالإشارة إلى ذلك، بأن يذكر موطن العلة ويشير إليها بأن يقول مثلا، وفيه فلان أو يقول مثلا وري هذا من طريق فلان. وبهذا فإنه قد أعطى الإشارة إلى الحكم على الرواية.