responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 129
106 - وعند الحكم بين الناس اتَّجِه إلى الله وتذكر عظمته واطلب مغفرته ورحمته، فإن المغفرة والرحمة من شأنه - سبحانه وتعالى -.

107 - ولا تدافع عن الذين يخونون ويبالغون فى إخفاء الخيانة فى أنفسهم، فإن الله لا يحب من يكون من شأنه الخيانة وارتكاب الذنوب.

108 - يختفون ويستترون بخيانتهم من الناس، ولا يمكن أن تخفى على الله وهو معهم دائماً خياناتهم، وهم يتفقون ليلاً على ما لا يرضى الله من القول من رمى التهم على الأبرياء، - والله تعالى - يعلم علماً لا يخفى منه شئ مما يعملون.

109 - إذا كنتم تدافعون عنهم فى الدنيا فلا يعاقبون عقاب الدنيا، فلا يوجد من يدافع عنهم يوم القيامة أمام - الله تعالى -، بل من يقبل أن يكون ولياً عليهم ناصراً لهم.

110 - وإن باب التوبة مفتوح، فمن يعمل أمراً سيئاً فى ذاته أو يظلم نفسه بارتكاب المعاصى ثم يطلب مغفرة الله - تعالى -، فإنه يجد الله - تعالى قابلاً توبته غافراً له، لأن من شأنه المغفرة والرحمة.

111 - وإن الذنوب مضارها على نفس من يفعلها، فمن يكسب ذنباً فإنما هو ضد لنفسه، ومغبته على نفسه، والله - سبحانه وتعالى - يعلم ما ارتكب ويعامله بمقتضى حكمته، فيعاقب أو يغفر على حسب ما تقتضيه الحكمة.

105 - أنزلنا إليك القرآن حقاً وصدقاً، مشتملاً على كل ما هو حق، مبيناً للحق إلى يوم القيامة ليكون منارك فى الحكم بين الناس، فاحكم بينهم ولا تكن مدافعاً عن الخائنين.

نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست