نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 422
87 - ولكن أبقيناه رحمة من ربك لأن فضله فى هذه المعجزة كان عليك عظيماً.
90 - ولما ظهر إعجاز القرآن ولزمتهم الحُجة، اقترحوا الآيات والمعجزات، فعل المحجوج المبهوت المتحير، فقالوا: لن نؤمن حتى تفجر لنا من أرض مكة عيْناً لا ينقطع ماؤها.
89 - ولقد نوعنا مناهج البيان بوجوه مختلفة للناس فى هذا القرآن من كل معنى هو كالمثل فى غرابته فأبى أكثر الناس إلا الجحود والإنكار.
88 - قل لهم متحدياً: أن يأتوا بمثله وإنهم ليعجزون، ولئن اجتمعت الإنس والجن وتعاونوا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن فى نظمه ومعانيه، لا يستطيعون، ولو كانوا متعاونين بعضهم يظاهر بعضا.
85 - ويسألك - يا محمد - قومك - بإيعاز من اليهود - عن حقيقة الروح، قل: الروح من علم ربى الذى استأثر به، وما أوتيتم من العلم إلا شيئاً قليلاً فى جانب علم الله تعالى.
84 - قل - أيها النبى - لكفار قريش - رغبة عن إثارة الشر والجدال -: كل منا ومنكم يعمل ويسير على طريقته، فربكم عليم علماً ليس فوقه علم بمن هو أوضح طريقاً واتباعاً للحق فيؤتيه أجره موفوراً، ومن هو اضل سبيلا فيعاقبه بما يستحق.
83 - وإن فى طبع الإنسان الغرور والقنوط، فإذا أنعمنا عليه بالصحة والسعة، أعرض عن ذكرنا ودعائنا، وبَعُدَ عنا بنفسه تكبراً وتعاظماً، وإذا مسه الشر كالمرض والفقر، كان شديد القنوط من رحمة الله.
86 - ولئن أردنا أن نمحو من صدرك القرآن الذى أوحينا إليك لفعلنا ثم لا تجد من يقوم لك وينصرك.
نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 422