نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 572
79 - ففوض أمرك - أيها الرسول - إلى الله، وثابر بدعوتك واثقاً بنصره، لأنك على الحق الواضح، ولا يضرك إعراض الكافرين عنك.
82 - وإذا قرب أن يتحقق وعد الله بقيام الساعة، وأن يقع العذاب على الكافرين أخرج الله للناس دابة من الأرض تقول لهم من جملة ما تقول: إن الكفار كانوا بمعجزاتنا كلها وباليوم الآخر لا يؤمنون، وقد تحقق الآن ما كانوا به يكذبون. وها هو ذا هول الساعة وما وراءها.
80 - إنك - أيها الرسول - لا تستطيع هدايتهم فإنهم كالموتى فى عدم الوعى، وكالصم فى فقدان أداة السمع، فليسوا مستعدين لسماع دعوتك لتماديهم فى الإعراض عنك.
78 - إن ربك - أيها الرسول - يفصل بين الناس جميعاً يوم القيامة بعدله، وهو الغالب فلا يرد قضاؤه، العليم فلا يلتبس لديه حق بباطل.
77 - وإن هذا الكتاب لهداية من الضلال ورحمة من العذاب لجميع من آمن به.
76 - إن هذا الكتاب - الذى أنزل على محمد - يبين لبنى إسرائيل حقيقة ما جاء فى التوراة من عقائد وأحكام وقصص، ويردهم إلى الصواب فيما اختلفوا فيه.
75 - وما من خافية غائبة مهما صغرت وضَؤُلَتْ فى السموات أو فى الأرض إلا علمها الله وأحصاها فى كتاب حق عنده.
81 - ولست بمستطيع أن تهدى إلى الحق من عميت أبصارهم وبصائرهم، ولا يمكنك أن تُسمع إلا من يقبل على الإيمان بآياتنا، فهم مطيعون مستجيبون.
نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 572