نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 624
13 - واذكر حين قالت طائفة من المنافقين وضعاف العزائم: يا أهل المدينة، لا وجه لبقائكم هنا فى معركة خاسرة، فارجعوا إلى منازلكم. ويستأذن فريق منهم الرسول فى الرجوع إلى المدينة، ويقولون إن بيوتنا غير محصنة، ولا بد لنا من الرجوع لحراستها، وما كانت بيوتهم معرضة كما يقولون، وما يريدون إلا الفرار من المعركة بهذا العذر الكاذب.
16 - قل لهم: لن ينفعكم الهرب إن هربتم من الموت أو القتل وقد حضر أجلكم، وإذا لم يحضر وبقيتم لا تُمَتَّعُون فى الدنيا إلا مدة أعماركم، وهى قليلة.
14 - ولو دخلت الأحزاب عليهم المدينة من كل جوانبها، ثم طلب منهم أن يعلنوا رجوعهم عن الإسلام ويقاتلوا المسلمين لاستجابوا لما طلب منهم، وما انتظروا فى ذلك إلا وقتاً قصيراً.
11 - فى ذلك الوقت امتحن المؤمنون بالصبر على الإيمان، واضطربوا بالخوف اضطراباً شديداً.
10 - حين جاءوكم من أعلى الوادى ومن أسفله، حين مالت الأبصار عن مستوى نظرها، وارتفعت القلوب إلى منتهى الحلقوم فزعاً واضطراباً، وأنتم فى ذلك الوقت العصيب تذهب بكم الظنون فى وعد الله كل مذهب.
15 - ولقد كان هؤلاء الفارون من ميدان القتال عاهدوا الله - من قبل هذه الغزوة - أن يثبتوا فى القتال مع الرسول ولا يفروا. وكان عهد الله مسئولا عن صاحبه، يجب عليه الوفاء به.
12 - واذكر ما حدث من المنافقين ومرضى القلوب بالريب حين يقولون: ما وعدنا الله ورسوله إلا وعداً باطلاً قصد به التغرير بنا.
نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 624