نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 687
23 - الله نزَّل أحسن الحديث كتاباً تشابهت معانيه وألفاظه فى بلوغ الغاية فى الإعجاز والإحكام، تتردد فيه المواعظ والأحكام، كما يكرر فى التلاوة، تنقبض عند تلاوته وسماع وعيده جلود الذين يخافون ربهم، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله، ذلك الكتاب الذى اشتمل على هذه الصفات نور الله يهدى به من يشاء، فيوفقه إلى الإيمان به، ومن يضله الله - لعلمه أنه سيُعرِض عن الحق - فليس له من مرشد ينقذه من الضلال.
30 -، 31 - إنك - يا محمد - وإنهم جميعاً ميِّتون. ثم إنكم بعد الموت والبعث عند الله يخاصم بعضكم بعضاً.
29 - ضرب الله مثلاً للمشرك: رجلاً مملوكاً لشركاء متنازعين فيه، وضرب مثلا للموحد: رجلاً خالص الملكية لواحد، هل يستويان مثلاً؟ لا يستويان. الحمد لله على إقامة الحُجة على الناس، لكن أكثر الناس لا يعلمون الحق.
28 - ولقد أنزلنا قرآناً عربياً بلسانهم لا اختلال فيه، رجاء أن يتقوا ويخشوا ربهم.
27 - ولقد بيَّنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل يذكرهم بالحق، رجاء أن يتذكروا ويتعظوا.
26 - فأذاقهم الله الصغار فى الحياة الدنيا، أقسم: لعذاب الآخرة أكبر من عذاب الدنيا، لو كانوا من أهل العلم والنظر.
24 - لم يكون الناس متساوين يوم القيامة، فالذى يتقى بوجهه العذاب بعد أن تغل يداه، ليس كمن يأتى آمنا يوم القيامة؟ حيث يقال للظالمين: ذوقوا وبال عملكم.
25 - كذَّب الذين من قبل هؤلاء المشركين فجاءهم العذاب من حيث لا يتوقعون.
نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 687