نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 728
46 - ولقد أرسلنا موسى بالمعجزات الدالة على صدقه إلى فرعون وقومه، فقال: إنى رسول خالق العالمين ومُربِّيهم إليكم، فطالبوه بالمعجزات.
50 - فلما كشف الله عنهم المصائب بدعاء موسى فاجأوه بنقض عهدهم بالإيمان.
49 - وقالوا - مستغيثين بموسى حينما عمَّهم البلاء -: يا أيها الساحر - وهو العالم - ادع لنا ربك متوسلا بعهده عندك أن يكشف عنا العذاب، إنا - إذا كُشِف - لمهتدون.
47 - فلما جاءهم بالمعجزات المؤيدة لرسالته قابلوه فور مجيئها بالضحك منها - سخرية واستهزاء - دون تأمل فيها.
51 - ونادى فرعون فى قومه - معلناً قوته وتسلطه -: أليس لى - لا لغيرى - ملك مصر، وهذه الأنهار التى تشاهدونها تجرى من تحت قصرى؟ أعميتم عن مشاهدة ذلك، فلا تعقلون ما تمليه المشاهدة من قوتى وضعف موسى؟ وأراد بندائه تثبيتهم على طاعته.
45 - وانظر فى شرائع من أرسلنا من قبلك من رسلنا، أجاءت فيها دعوة الناس إلى عبادة غير الله؟ لم يجئ ذلك، فالعابدون لغير الله متوغلون فى الضلال بعبادتهم.
44 - وإن هذا القرآن لشرف عظيم لك - يا محمد - ولأمتك، لنزوله عليك بلغة العرب، وسوف تسألون يوم القيامة عن القيام بحقه وشكر نعمته.
43 - إذا كان أحد هذين الأمرين واقعاً - لا محالة - فكن مستمسكاً بالقرآن الذى أوحيناه إليك، واثبت على العمل به، لأنك على طريق الحق القويم.
48 - وكل معجزة من المعجزات التى توالت عليهم إذا نظر إليها قيل: هى أكبر من قرينتها وصاحبتها. وحينما أصروا على الطغيان أصبناهم بأنواع البلايا، ليرجعوا عن غيهم.
نام کتاب : المنتخب في تفسير القرآن الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 728