|
||||
| نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 434 | ||||
|
وقال مجاهد: " العاكفون المقيمون به، المجاورون له من الغرباء ". وقال سعيد بن جبير: " العاكفون هم أهل البلد ". وقال ابن عباس: " العاكفون المصلون ". وقوله: {والركع السجود} يمنع من هذا القول. والاختيار عند جماعة أن يكون العاكف المجاور للبيت بغير / صلاة ولا طواف. وهو قول عطاء وغيره. قوله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجعل هذا بَلَداً آمِناً}. قيل: إِنّ إِبراهيم A سأل الله أن يحرم مكة فحرمها، واحتج من قال ذلك بقول النبي A: " إنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدُ اللهِ وَخَلِيلُهُ وإني عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وإِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَإِنِّي حَرَّمْتُ المَدِينَةَ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا ". |
||||
| نام کتاب : الهداية الى بلوغ النهاية نویسنده : مكي بن أبي طالب جلد : 1 صفحه : 434 | ||||
|
www.eShia.ir