نام کتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 13
الأشياء كلها ودون ما عبده المشركون من الآلهة والأوثان التي لا تضر ولا تنفع ولا تأمر "[1]. فالصواب أن يقال: إن المراد من الأمر كلام الله وحكمه وهو غير القدرة.
المثال السادس: صفحة "186" من سورة الأعراف الآية رقم "54" وطه الآية "5" ص "374" والسجدة الآية رقم "4" ص "501" في قوله تعالى: {اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} .
قال المؤلف: "استواء يليق به".
قلت: إن كان المؤلف يريد به تفويض كيفية الاستواء فهذا حق لأن الكيفية على الوجه اللائق به سبحانه ولا يعلم ذلك إلا الله كما قال مالك: ".. والكيف مجهول".
وأما إن كان يريد بذلك أن معنى الاستواء نفسه [1] تفسير ابن جرير "5/514".
نام کتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 13