نام کتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 25
والصواب ما قاله ابن جرير وابن كثير: "أي أنزلناه...."[1].
المثال السادس عشر: صفحة "566" من سورة الزمر الآية رقم "67" في قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} .
قال المؤلف: "ما عرفوه حق معرفته، أو ما عظموه حق عظمته حين أشركوا به غيره {وَالأَرْضُ جَمِيعاً} حال: أي السبع "قبضته" أي مقبوضه له: أي في ملكه وتصرفه {يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ} مجموعات "بيمينه" بقدرته..". [1] جامع البيان 25/47 وتفسير ابن كثير 4/122.
نام کتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 25