نام کتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 28
قال المؤلف: "الظاهر: بالأدلة عليه، والباطن عن إدراك الحواس".
قلت: الأولى تفسير هذين الاسمين "الظاهر والباطن" بما فسرهما النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء" [1] فيكون اسمه الظاهر دالاً على علوه على خلقه واسمه الباطن دالاً على إحاطة علمه وأنه لا يحجبه شيء فسمعه واسع لجميع الأصوات، وبصره نافذ إلى جميع المخلوقات.
المثال الثامن عشر: سورة الواقعة الآية رقم "74" في قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} .
قال المؤلف: "وقيل: "باسم" زائد". [1] رواه مسلم 4/2084.
نام کتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 28