نام کتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 50
المؤلف أن اسم ذي القرنين الاسكندر فلقد قال تعالى بعد ذلك: {سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً} أي: سأتلو عليكم من أحواله، ما يتذكر فيه، ويكون عبرة وأما ما سوى ذلك من أحواله فلم يتله عليهم[1] ثم الظاهر أن الاسكندر هو المقدوني وهو كان من المشركين، فلم يكن من المسلمين فضلاً عن أن يكون من أولياء الله.
المثال الرابع: صفحة "363" من سورة الكهف الآية رقم "93" في قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ ... } .
قال المؤلف: "بفتح السين وضمها هنا وبعدهما، جبلان بمنقطع بلاد الترك ... ". [1] انظر تفسير السعدي 5/73.
نام کتاب : أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 50