responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد نویسنده : أسعد حومد    جلد : 1  صفحه : 146
{أَعْمَالُنَا} {وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ}
(139) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لأَهْلِ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى إِنَّكُمْ تُجَادِلُونَنَا وَتَدَّعُونَ أَنَّ الدِّينَ الحَقَّ هُوَ دِينُكُمْ (اليَهُودِيَّةُ أَوِ النَّصْرَانِيَّةُ) ، فَتَقُولُونَ حِيناً (لَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى) ، وَتَقُولُونَ حِيناً آخَرَ: (كُونُوا هُوداً أو نَصَارَى تَهْتَدُوا. .) وَلكِنْ مِنْ أَيْنَ جَاءَكُمْ هذا القُرْبُ مِنَ اللهِ مِنْ دُونِنا؟ واللهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ وَرَبُّ العَالَمِينَ جَمِيعاً، فَهُوَ خَالِقُنَا جَمِيعاً، وَالنَّاسُ لا يَتَفَاضَلُونَ عِنْدَ اللهِ إِلاَّ بِأَعْمَالِهِمْ وَصَلاَحِهِمْ؛ وَآثَارُ أَعْمَالِنا عَائِدَةٌ إِلَيْنَا، خَيْراً كَانَتْ أَو شَرّاً، وَآثَارُ أَعْمَالِكُمْ عَائِدَةٌ عَلَيْكُمْ. وَنَحْنُ مُخْلِصُونَ للهِ فِي أَعْمَالِنا لاَ نَبْتَغِي بِهَا إِلاَّ وَجْهَهُ الكَرِيمَ، أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ اتَّكَلْتُمْ عَلَى أَسْلاَفِكُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ، وَزَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ سَيَشْفَعُونَ لَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ، مَعَ أَنَّكُمْ مُنْحَرِفُونَ عَنْ سِيرَتِهِمْ.

نام کتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد نویسنده : أسعد حومد    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست