نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 226
الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) }
شرح الكلمات:
الجناح: الإثم المترتب على المعصية.
{مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ} : ما لم تجامعوهن.
{أَوْ تَفْرِضُوا} : تقدروا لهن[1] مهراً.
{الْمُوسِعِ قَدَرُهُ} : ذو الوسع في المال، وقدره: ما يقدر عليه ويستطيعه.
{الْمُقْتِرِ} : الضيق العيش.
{الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} : هو الزوج.
{وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} : أي المودة والإحسان.
{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} : بأدائها في أوقاتها في جماعة مع استيفاء شروطها وأركانها وسننها.
{وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} : صلاة العصر، أو الصبح فتجب المحافظة على كل الصلوات وخاصة العصر والصبح لقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من صلى البردين –العصر والصبح- دخل الجنة".
{قَانِتِينَ} : خاشعين ساكنين[2].
{فَرِجَالاً} : مشاة على أرجلكم أو ركباناً على الدواب وغيرها مما يركب. [1] اختلف في من مات زوجها قبل البناء بها ولم يسم لها صداق هل لها مثل صداق مثيلاتها، أو لا صداق لها؟ ولكن لها الميراث وعليها العدة. فمن قال: بالقياس، لا صداق لها، ومن أخذ بحديث بروع الذي رواه الترمذي وصححه قال: لها مهر المثل وترث وتعتد. وبروع: امرأة مات زوجها قبل البناء بها ولم يسم لها مهراً فقضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها بمهر المثل والميراث والعدة. [2] الخشوع في الصلاة مستلزم لترك الكلام فيها وكيف وقد سلم ابن مسعود على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في صلاته فلم يرد عليه، ثم اعتذر له بقوله: "إن في الصلاة لشغلا" أي: عن الكلام.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 226