نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 380
وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، ومدح المنان عز وجل ما جازاهم به من المغفرة والخلود في الجنة ذات النعيم المقيم، فقال: {وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} .
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- وجوب تعجيل التوبة وعدم التسويف فيها لقوله تعالى: {وَسَارِعُوا} .
2- سعة[1] الجنة، وأنها مخلوقة الآن لقوله تعالى: {أُعِدَّتْ} .
3- المتقون هم أهل الجنة وورثتها بحق.
4- فضل استمرار الإنفاق في سبيل الله، ولو بالقليل.
5- فضيلة خلة كظم الغيظ بترك المبادرة إلى التشفي والانتقام.
6- فضل العفو عن الناس مطلقاً مؤمنهم وكافرهم، بارهم وفاجرهم.
7- فضيلة الاستغفار وترك الإصرار على المعصية للآية والحديث: " ما أصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة". رواه الترمذي وأبو داود وحسنه ابن كثير.
{قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) } [1] روى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل ما دامت الجنة عرضها السموات والأرض فأين النار؟ فأجاب قائلاً: "سبحان الله فأين الليل إذا جاء النهار". قال حيث شاء الله تعالى. قال: "وكذلك النار تكون حيث شاء الله تعالى". رواه البزار مرفوعاً، وما دل عليه الكتاب والسنة: أن الجنة فوق السماء السابعة وسقفها عرش الرحمن، وأن النار في أسفل سافلين ولا منافاة بينهما أبداً.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 380