نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 383
للمؤمنين من ذنوبهم وتطهيراً لهم ليصفوا الصفاء الكامل، ويمحق الكافرين بإذهابهم وإنهاء وجودهم.
إن هذا الدرس نفع المؤمنين فيما بعد فلم يخرجوا من طاعة نبيهم، وبذلك توالت انتصاراتهم حتى أذهبوا ريح الكفر والكافرين من كل أرض[1] الجزيرة.
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- عاقبة المكذبين بدعوة الحق الخسار والوبال.
2- في آي القرآن الهدى والبيان والمواعظ لمن كان من أهل الإيمان والتقوى.
3- أهل الإيمان هم الأعلون في الدنيا والآخرة.
4- الحياة دول وتارات فليقابلها المؤمن بالشكر والصبر.
5- الفتن تمحص الرجال، وتودي بحياة العاجزين الجزعين.
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ [1] وخارج الجزيرة، فالفتوحات التي فتحها أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الغرب والشرق لم يفتحها غيرهم ممن جاء بعدهم من التابعين ولا من غيرهم، وهو إنجاز وعد الله تعالى في قوله: {وأنتمْ الأَعْلَونْ} أي: الغالبون القاهرون.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 383