نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 42
شرح الكلمات:
{آدَمَ [1]} : نبي الله أبو البشر عليه السلام.
{الأَسْمَاءَ} أسماء الأجناس كلها؛ كالماء والنبات والحيوان والإنسان.
{عَرَضَهُمْ} : عرض المسميات أمامهم، ولما كان بينهم العقلاء غلب جانبهم، وإلا لقال عرضها.
{أَنْبِئُونِي} : أخبروني.
{هَؤُلاءِ} : المعرضين عليهم من سائر المخلوقات.
{سُبْحَانَكَ[2]} : تنزيهاً لك وتقديساً.
{غَيْبَ السَّمَاوَاتِ} : ما غاب عن الأنظار في السموات والأرض.
{تُبْدُونَ} تظهرون من قولهم: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} الآية.
{تَكْتُمُونَ} : تبطنون وتخفون، يريد ما أضمره إبليس من مخالفة أمر الله تعالى وعدم طاعته.
{الْحَكِيمُ [3]} : الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه، ولا يفعل ولا يترك إلا لحكمة.
معنى الآيات:
يخبر تعالى في معرض مظاهر قدرته وعلمه وحكمته الموجبة لعبادته دون سواه أنه علم آدم أسماء الموجودات[4] كلها، ثم عرض الموجودات على الملائكة وقال أنبوئني بأسماء هؤلاء إن [1] هل آدم مشتق من الآدمة التي هي حمرة تضرب إلى بياض، أو هو اسم جامد أعجمي؛ كآزر، وعابر، ذهب إلى كل وجه قوم. [2] سبحان: اسم مصدر فعله سبح مضعفاً. اختص بتنزيه الله تعالى فكان بذلك اسم تسبيح؛ كالعلم عليه. [3] الحكيم: ذو الحكمة، وهو الذي لا يصدر عنه قول ولا فعل خال من حكمة اقتضته. والحكيم مشتق من أحكم الشيء إذا أتقنه وخلصه من الخلل والفساد، ومنه حكمة الدابة: وهي حديدة تجعل في فمها تمنعها من اختلاف سيرها، ويقال: أحكم فلاناً: أي أمنعه من فعل كذا، ومنه قول الشاعر:
أبني حنيفة احكموا سفهائكم ... إني أخاف عليكم أن أغضبا [4] ليس في المسألة ما يدعو إلى الاستغراب أو الإنكار إذ كتاب المقادير في أسماء الموجودات كلها، وكذا سائر صفاتها وأحوالها، والعرض التلفازي اليوم يسهل على المرء إدراك كيفية عرض الله تعالى الموجودات أمام الملائكة. وذكر آدم لأسمائها كما علمها بتعليم الله تعالى له.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 42