نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 586
الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [2] }
شرح الكلمات:
{أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} : العقود: هي العهود التي بين العبد والرب تعالى وبين العبد وأخيه والوفاء بها: عدم نكثها والإخلال بمقتضاها.
{بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ[1]} : هي الإبل والبقر والغنم.
{وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} : أي: محرمون بحج أو عمرة.
{شَعَائِرَ اللهِ} : جمع شعيرة، وهي هنا مناسك الحج والعمرة وسائر أعلام دين الله تعالى.
{الشَّهْرَ الْحَرَامَ} : رجب وهو شهر مضر الذي كانت تعظمه.
{الْهَدْيَ} : ما يُهدى للبيت والحرم من بهيمة الأنعام.
{الْقَلائِدَ} : جمع قلادة ما يقلد الهدي، وما يتقلده الرجل من لحاء شجر الحرم ليأمن.
{آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} : قاصديه يطلبون ربح تجارة أو رضوان الله تعالى.
{وَإِذَا حَلَلْتُمْ[2]} : أي: من إحرامكم.
{وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ} : أي: لا يحملنكم بغض قوم أن تعتدوا عليهم.
{أَنْ صَدُّوكُمْ} : أي: لأجل أن صدوكم.
{الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} : البر: كل طاعة لله ورسوله. والتقوى: فعل ما أمر الله به ورسوله وترك ما نهى عنه الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [1] سميت البهيمة: بهيمة؛ لإبهامها من جهة نقص نطقها وفهمها وعدم تمييزها وعقلها، ومنه باب مبهم، أي: مغلق، وليل بهيم: لا يميز ما فيه من الظلام. وقولهم في الشجاع من الرجال: بهمة؛ لأنه لا يدري من أين يؤتى. [2] قوله تعالى: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} الإجماع على أن الأمر هنا للإباحة وليس للوجوب، وهذه قاعدة أصولية كل أمر بعد حظر، فهو للإباحة.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 586