نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 593
5- وجوب خشية الله تعالى وحرمة خشية الكفار.
6- حرمة الابتداع في الدين وحرمة التشريع المنافي للشرع الإسلامي.
7- جواز أكل الميتة للمضطر، وهو من لحقه ضرر من شدة الجوع فخاف على نفسه الهلاك على شرط أن لا يكون قاصداً المعصية مائلاً إلى الإثم.
{يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5) }
شرح الكلمات:
{الطَّيِّبَاتُ} : ما أذن الله تعالى في أكله وأباحه لعباده المؤمنين.
{الْجَوَارِحِ} : جمع جارحة بمعنى كاسبة تخرج بمعنى تكسب.
{مُكَلِّبِينَ[1]} : أي: مرسلين الجارحة على الصيد سواء كانت الجارحة كلباً أو طيراً[2].
{وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} : ذبائح اليهود والنصارى.
{وَالْمُحْصَنَاتُ} : جمع محصنة وهي العفيفة الحرة من النساء. [1] المكلب: هو معلم الكلاب، ومدربها على الصيد، ويقال للصائد: مكلب، وعليه فقوله: {مُكَلِّبين} يكون بمعنى: صائدين. [2] يكتفي في الطير بأن تطيع إذا أمرت، إذ هي دون الكلاب في الاستعداد للفهم والاستجابة، ومثلها: سباع الوحوش، فإنها دون الكلاب أيضًا، إلى أن الجمهور يشترط فيها ما يشترط في الكلاب.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 593