نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 62
{فَانْفَجَرَتْ} : الانفجار: الانفلاق فانفجرت: انفلقت من العصا العيون.
{مَشْرَبَهُمْ} : موضع شربهم.
{رِزْقِ اللهِ} : ما رزق الله به العباد من سائر الأغذية.
{وَلا تَعْثَوْا} : العَثَيّ والعِثِيّ: أكبر الفساد وفعله عثي كرضي، يعثي كيرضي، وعثا يعثو، كعدا يعدو.
{مُفْسِدِينَ} : الإفساد: العمل بغير طاعة الله ورسوله في كل مجالات الحياة.
البقل: وجمعه البقول: سائر أنواع الخضر؛ كالجزر والخردل والبطاطس، ونحوها.
القثاء: الخيار والقتة، ونحوهما.
الفوم: الفوم: الحنطة، وقيل: الثوم لذكر البصل[1] بعده.
{أَتَسْتَبْدِلُونَ} : الإستبدال: ترك شيء وأخذ آخر بدلاً عنه.
{أَدْنَى} : أقل صلاحاً وخيرية ومنافع؛ كاستبدال المن والسلوى بالفوم والبقل.
{مِصْراً} : مدينة من[2] المدن، قيل لهم هذا وهم في التيه؛ كالتعجيز لهم والتحدي لأنهم نكلوا عن قتال الجبارين فأصيبوا بالتيه وحرموا خيرات مدينة القدس وفلسطين.
{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ} : أحاطت بهم ولازمتهم الذلة وهي الصغار والاحتقار.
{وَالْمَسْكَنَةُ} : والمسكنة: وهي الفقر والمهانة.
{وَبَاءُوا بِغَضَبٍ} : رجعوا من طول عملهم وكثرة كسبهم بغضب الله وسخطه عليهم وبئس ما رجعوا به.
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ} : ذلك إشارة إلى ما أصابهم[3]. من الذلة والمسكنة والغضب وبأنهم أي بسبب كفرهم وقتلهم الأنبياء وعصيانهم، فالباء سببية.
الاعتداء: مجاوزة الحق إلى الباطل، والمعروف إلى المنكر والعدل إلى الظلم. [1] لأن إبدال التاء فاء شائع. [2] هذا بناءاً على صرف مصر إذ هو منون منصوب، ولو أريد به مصر التي خرجوا منها لقرئ مصر ممنوعاً من الصرف للعلمية والتأنيث. [3] هذا عام في اليهود المعاصرين للدعوة الإسلامية، ومن قبلهم، ومن يأتي بعدهم، لأن التعليل كان بكفرهم بآيات الله، وقتلهم الأنبياء، والكل موافق راب بهذه الجرائم، وعصيانهم واعتدائهم ملازم لهم ما فارقهم إلى اليوم.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 62