نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 64
[2]- مطالبة ذي النعمة بشكرها[1]، وذلك بطاعة الله تعالى بفعل أوامره. وترك نواهيه.
3- ذم الأخلاق السيئة والتنديد بأهلها للعظة والاعتبار.
4- التنديد بكبائر الذنوب؛ كالكفر، وقتل النفس بغير الحق لا سيما قتل الأنبياء أو خلفائهم وهم العلماء الآمرون بالعدل في الآمة.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) }
شرح الكلمات:
{الَّذِينَ آمَنُوا [2]} : هم المسلمون آمنوا بالله ووحده وآمنوا برسوله واتبعوه.
{وَالَّذِينَ هَادُوا} : هم اليهود سموا[3] يهوداً لقولهم: إنا هدنا إليك، أي: تبنا ورجعنا.
{وَالنَّصَارَى} : الصليبيون سموا نصارى: إما لأنهم يتناصرون أو لنزول مريم بولدها عيسى قرية الناصرة، والواحد: نصران[4] أو نصراني وهو الشائع على الألسنة.
{وَالصَّابِئِينَ} : أمة كانت بالموصل يقولون لا إله إلا الله. ويقرأون الزبور. ليسوا يهودا ولا نصارى، واحدهم صابئ[5]، ولذا كانت قريش تقول لمن قال لا إله إلا الله: صابئ، أي مائل عن دين آبائه إلى دين جديد وحّدَ فيه الله تعالى. [1] كما قيل: من لم يشكر النعم تعرض لزوالها، ومن شكرها فقد قيدها بعقالها. [2] يرى بعض المفسرين أن المراد (بالذين آمنوا) : المنافقون، والصحيح ما ذكرناه وهم المسلمون، وسموا بالمؤمنين لصحة إيمانهم، والفائدة من ذكره هي: ليعلم اليهود وغيرهم أن النسب والانتساب إلى الدين لا يؤهل للسعادة في الدار الآخرة، وإنما يؤهل الإيمان الصحيح والعمل الصالح، إذ بهما تزكوا النفس وتطهر فتتأهل لجوار الله تعالى في الملكوت الأعلى. [3] أو نسبة إلى يهوداً وهو أكبر أولاد يعقوب عليه السلام. [4] نصرن على وزن سكران، والجمع: نصارى؛ كسكارى. [5] قرئ بالتخفيف: الصابين، وهي قراءة وارش عن نافع.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 64