نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 66
بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا[1] مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ[2] اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا[3] قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا[4] نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) }
شرح الكلمات:
الميثاق: العهد المؤكد باليمين.
{الطُّورَ} : جبل. أو هو الجبل الذي ناجى الله تعالى عليه موسى عليه السلام
{بِقُوَّةٍ} : بجد وحزم وعزم.
{تَوَلَّيْتُمْ} : رجعتم عما التزمتم القيام به من العمل بما في التوراة.
{اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} : تجاوزوا الحد فيه حيث حرم عليهم الصيد فيه فصادوا.
{قِرَدَةً} : القردة: جمع قرد، حيوان معروف مسخ الله تعالى المعتدين في السبت على نحوه [1] أي اذكروا ما تضمنه الكتاب الذي هو التوراة، اذكروا حفظاً لشرائعه وأحكامه وعملاً به، واذكروا وعد الله تعالى فيه ووعيده رجاء أن تحصل لكم التقوى فتنجوا من الخسران. [2] من فضل الله تعالى عليهم إنه لم يعاجلهم بالعقوبة جزاء توليهم عن الطاعة، وإعراضهم عنها بعد أخذ الميثاق عليهم، ومن رحمته أنه في أرسل فيهم الرسل فلم تنقطع سلسلتهم إلى عيسى ابن مريم عليه السلام. [3] الأمر هنا: كوني لا شرعي إذ لا طاقة لهم على التحول إلى قردة، وإنما تحولوا بأمره الإيرادي الكوني الذي لا يتخلف فيه مراده عز وجل. [4] الضمير في قوله: {فَجَعَلْنَاهَا} يعود إلى العقوبة التي هي مسخهم قردة.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 66