نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 364
{أن فيكم رسول الله} أي إن كذبتم أخبره الله فتفتضحوا {لو يطيعكم في كثير من الأمر} أي مما تخبرونه فيه بالباطل {لعنتم} أي لوقعتم في ضرر وفساد
11 - {لا يسخر قوم} أي لا يستهزىء غني بفقير ولا مستور الذنب بمن لم يستر {ولا تلمزوا} أي تعيبوا {أنفسكم} أي إخوانكم من المسلمين {ولا تنابزوا} أي تداعوا {بالألقاب} وهي التي يكرهها المنادى بها أو تفيد ذما له فأما إذا كانت صدقا وأفادت حمدا فلا تكره كما قيل للصديق عتيق ولعمر الفاروق {بئس الاسم الفسوق} أي أن تسمي أخاك فاسقا أو كافرا وقد آمن
12 - {كثيرا من الظن} وهو أن يظن بأهل الخير سوءا
والتجسس التبحث
{أن يأكل لحم أخيه} لأن ذكرك بالسوء من لم يحضر بمنزلة أكل لحمه وهو ميت لا يحسن بذلك
{فكرهتموه} قال الفراء أي فقد كرهتموه فلا تفعلوه
13 - والشعوب جمع شعب وهو الحي العظيم مثل ربيعة ومضر {وقبائل} دونها كبكر من ربيعة وتميم من مضر
{لتعارفوا} أي من قرب النسب وبعده
1417 - 17 {قالت الأعراب آمنا} وهم قوم قدموا المدينة في سنة مجدية فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين ومنوا على الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا أتيناك
نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 364