نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 69
والتحية السلام وخير منه الزيادة عليه كانه قيل السلام عليكم فقلت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورده مثله
{فما لكم} خطاب المؤمنين
والفئة الفرقة وكان قوم اسلموا ثم خرجوا الى مكة وكانوا يعاونون المشركين فنزلت فيهم الاية
و {أركسهم} ردهم في كفرهم
والذي كسبوا الكفر
ثم اخبرهم بما في ضمائر اؤلئك لئلا يحسنوا الظن بهم فقال {ودوا لو تكفرون}
{فخذوهم} أي ائصروهم
و {يصلون} ينتسبون
{أو جاؤوكم} المعنى او يصلون الى قوم جاؤوكم {حصرت صدورهم} أي ضاقت عن قتالكم للعهد الذي بينكم {أو يقاتلوا قومهم} يعني قريشا قال مجاهد هلال بن عويمر هو الذي حصر صدره ان يقاتلكم او يقاتل قومه
و {السلم} الصلح ونسحت هذه المصالحة باية السيف
{ستجدون آخرين} وهم قوم اظهروا الموافقة للفريقين ليامنوا كلما دعوا الى الشرك رجعوا اليه
{فإن لم يعتزلوكم} في القتال {ويلقوا إليكم} الصلح
والسلطان الحجة وهذا الكف عن هؤلاء منسوخ باية السيف
نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 69