نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 76
قوله تعالى {إلا من ظلم} الا ان يدعوا المظلوم على من ظلمه فقد رخص له ومن فتح الظاء بالمعنى ما يفعل الله بعذابكم الا من ظلم
{ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله} وهم اليهود
{فبما نقضهم} ما صلة
والبهتان قذفهم مريم بالزنا
{وقولهم إنا قتلنا المسيح} اعترفوا ان الذي قتلوه نبي فعذبوا عذاب من قتله وكان قد القى شبهه على بعض من اراد قتله فقتلوه
{وإن الذين اختلفوا فيه} في قتله {لفي شك} من قتله لان احدهم دخل الى قبته فدخلوا خلفه فقتلوه فقالوا ان كان هذا صاحبنا فاين عيسى وان كان عيسى فاين صاحبنا
{إلا اتباع الظن} أي الا انهم يتبعون الظن
{وما قتلوه} يعني العلم {يقينا}
{إلا ليؤمنن به} أي بعيسى {قبل موته} يعني قبل موت
المؤمن به قال ابن عباس يؤمن اليهودي قبل موته ولا تخرج نفس النصراني حتى يشهد ان عيسى عبد
نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 76