نام کتاب : تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة نویسنده : ابن أبي العز جلد : 120 صفحه : 101
سورة يوسف
قال تعالى: ... {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [1] أي: بمصدق لنا[2].
... قال تعالى في كتابه العزيز: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [3] فإن كان قوله: {وَمَنِ اتَّبَعَنِي} معطوفاً على الضمير في "أدعو" فهو دليل على أن أتباعه هم الدعاة إلى الله، وإن كان معطوفاً على الضمير المنفصل فهو صريح في أن أتباعه هم أهل البصيرة فيما جاء به دون غيرهم، وكلا المعنيين حق[4]. [1] سورة يوسف، الآية: 17. [2] شرح العقيدة الطحاوية، ص (470، 471) ، وانظر مجاز القرآن (1/303) ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة، ص (213) ، وجامع البيان (15/578) ، والعمدة في غريب القرآن، ص (159) . [3] سورة يوسف، الآية: 108. [4] شرح العقيدة الطحاوية، ص (11) ، وانظر معاني القرآن للفراء (2/55) فقد ذكر القول الثاني. وانظر الكشاف (2/326) ، والبحر ([5]/346) ، والدر المصون (6/561) تجد القولين وأكثر. وانظر مفتاح دار السعادة، ص (167،168) تجد أن ابن القيم ذكر القولين.
سورة هود
...
سورة الرعد
... قال تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [5] ... في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، فيصعد إليه الذين كانوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟. فيقولون: أتيناهم وهم [5] سورة الرعد، الآية:11.
نام کتاب : تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة نویسنده : ابن أبي العز جلد : 120 صفحه : 101