responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة نویسنده : ابن أبي العز    جلد : 120  صفحه : 39
أَنْفُسِكُمْ} [1] الآية، وفي قوله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [2] وفي قوله: {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [3] هذا هو الظاهر في الآيات كلها، وإن كانت تحتمل أن المحرم لا يحلق رأس نفسه، أو لا يُمكّنُ من يحلقه، أو أن أحداً منكم لا يقتل نفسه، وأن من تمام توبتكم يا بني إسرائيل إن كل إنسان منكم يقتل نفسه، لكنه خلاف الظاهر، والقول بشمول كل من الآيات للمعنيين أحسن[4].
... قوله: {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ} [5]… البغي مجاوزة الحد6
... قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ} [7]قال مجاهد: {حَتَّى يَطْهُرْنَ} حتى ينقطع الدم {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ} اغتسلن بالماء[8].

[1] سورة النور، الآية: 61.
[2] سورة النساء، الآية: 29.
[3] سورة البقرة، الآية: 54.
[4] انظر التنبيه على مشكلات الهداية، ص (544، 545) . تحقيق عبد الحكيم. وانظر جامع البيان (19/ 225، 226) ، وتفسير القرآن للسمعاني (1/418، 419) ، والنكت والعيون (1/475) ، والمحرر الوجيز (4/94) ، وفتح القدير (1/544) تجد أن أصحاب هذه المؤلفات قد ذكروا المعنيين. عند بعض هذه الآيات. وطائفة من المفسرين اقتصروا على ذكر المعنى الذي قال المؤلف إنه الظاهر، وذلك عند بعض هذه الآيات أيضاً انظر تفسير القرآن لأبي الليث (1/119، 349) ، وزاد المسير (1/82) وما رجحه المؤلف من القول بالعموم هو الصحيح.
[5] سورة البقرة، الآية: 213.
6 شرح العقيدة الطحاوية، ص (782) . وانظر هذا المعنى الذي ذكره المؤلف في جامع البيان (4/281) ، والمفردات في غريب القرآن، ص (55) ، وعمدة الحفاظ (1/243) .
[7] سورة البقرة، الآية: 222.
[8] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (106) تحقيق عبد الحكيم، والأثر أخرج بعضه ابن جرير في تفسيره برقم (4266) وبعضه برقم (4270) بسند واحد رجاله ثقات.
نام کتاب : تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة نویسنده : ابن أبي العز    جلد : 120  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست