نام کتاب : تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة نویسنده : ابن أبي العز جلد : 120 صفحه : 46
وإنما هو كما قال غير واحد من السلف:بين يدي العرش[1]، كالمرقاة إليه[2].
... قال تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [3].... الكسب هو الفعل الذي يعود على فاعله منه نفع أو ضرر[4].
[وقال أيضاً] …: قال: ابن الأنباري[5]: أي: لا تحملنا ما يثقل علينا أداؤه، وإن كنا مطيقين له على تجشم وتحمل مكروه، قال: فخاطب العرب على حسب ما تعقل، فإن الرجل منهم يقول للرجل يبغضه: ما أُطيق النظر إليك، وهو مطيق لذلك، لكنه يثقل عليه[6]. [1] انظر جامع البيان (5/398) ، ومعالم التنزيل (1/239) ، وتفسير ابن كثير (1/310) ، والدر المنثور (1/327، 328) تجد ما يفيد ذلك عن طائفة من السلف. [2] شرح العقيدة الطحاوية، ص (368، 371) . [3] سورة البقرة، الآية: 286. والمؤلف ذكر ألفاظ الآية مفرقة. [4] انظر شرح العقيدة الطحاوية، ص (652) وانظر عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ
(3/463،464) . فقد ذكر السمين في معنى الكسب نحو ما قاله المؤلف هنا. [5] محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، كان من أعلم الناس، بالنحو والأدب وأكثرهم حفظاً (ت: 328 ?) انظر العبر (2/31) ، وبغية الوعاة (1/212) . [6] شرح العقيدة الطحاوية، ص (654) . وما نقله عن ابن الأنباري موجود في زاد المسير (1/346) ، والبحر المحيط (2/385) منسوب إلى ابن الأنباري ولم أقف عليه في شيء من كتبه المطبوعة. وانظر معاني القرآن وإعرابه (1/371) ففيه نحو هذا.
سورة آل عمران
... قوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} [7] فيها [7] سورة آل عمران، الآية: 7.
نام کتاب : تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة نویسنده : ابن أبي العز جلد : 120 صفحه : 46