responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن المنذر نویسنده : ابن المنذر    جلد : 1  صفحه : 391
948 - حَدَّثَنَا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن سعد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: {وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} ، أي " نور وأدب للمتقين "، {لِلْمُتَّقِينَ} " لمن أطاعني، وعرف أمري "

949 - حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن سعد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق، قَالَ " ذكر المصيبة الَّتِي نزلت بهم، والبلاء الَّذِي أصابهم، والتمحيص لما كَانَ فيهم، واتخاذه الشهداء منهم، فَقَالَ تعزية لَهُمْ، وتعريفا فيما صنعوا،
وَمَا هُوَ صانع بهم: {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} أي: قَدْ مضت مني وقائع نقمة، فِي أَهْلِ التكذيب لرسلي والشرك بي، فِي عاد، وثمود، وقوم لوط، وأصحاب مدين، فرأوا مثلات قَدْ مضت مني فيهم، ولمن كَانَ عَلَى مثل مَا هم عَلَيْهِ، مثل ذَلِكَ مني، وإن أمليت لَهُمْ، أي: لا تظنوا أن نقمتي انقطعت عَنْ عدوكم وعدوي، للدولة الَّتِي أدلتهم بِهَا عَلَيْكُمْ، لأبتليكم بذلك، لأعلم مَا عندكم، ثُمَّ قَالَ: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ} إن قبلوه

نام کتاب : تفسير ابن المنذر نویسنده : ابن المنذر    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست