نام کتاب : تفسير ابن عرفة نویسنده : ابن عرفة جلد : 1 صفحه : 315
قوله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّيْتُم ... }
((قال ابن عرفة: «ثُمَّ» إما لبعدها ما بين منزلة (الإيمان والكفر) أو للمهلة حقيقة)) .
قال ابن عطية: الإيمان المتفق عليه الذي لا شبهة فيه ولا ريبة وليس قصده الإيمان المخرج من (عهدة) التكليف.
((قوله تعالى: {واذكروا مَا فِيهِ ... } .
ابن عطية: أي (تدبروه) ولا تنسوه، وامتثلوا أوامره (ووعيده)) ) .
قال ابن عرفة: أو اذكروه لغيركم وعلموه له.
قيل لابن عرفة: لا يناسب أن (يعلل) هذا بالتّقوى، فإنه قد يكون المعلم غير متَّقٍ (لله) ؟
فقال: قد يكون (تذكيره) لغيره سببا في (انزجاره هو) ، وتذكيره في نفسه.
نام کتاب : تفسير ابن عرفة نویسنده : ابن عرفة جلد : 1 صفحه : 315