responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الشعراوي نویسنده : الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 378
يأخذ بقوة ما هو نافع له. . ولذلك فطبيعة مناهج الله أن تؤخذ بقوة وبيقين. . لتعطي خيرا كثيرا بقوة وبيقين. . وإذا أخذت منهج الله بقوة فقد ائتمنت عليه وأن صدرك قد انشرح وتريد أن تأخذ أكثر. . لذلك تجد في القرآن الكريم يسألونك عن كذا. . دليل على أنهم عشقوا التكليف وعلموا أنه نافع فهم يريدون زيادة النفع.
ومادام الحق سبحانه وتعالى قال: {خُذُواْ مَآ ءاتيناكم بِقُوَّةٍ} . . فقد عشقوا التكليف ولم يعد شاقا على أنفسهم.
وقوله تعالى: {واذكروا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} . . إذكروا ما فيه أي ما في المنهج وأنه يعالج كل قضايا الحياة واعرفوا حكم هذه القضايا. . {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} أي تطيعون الله وتتقون عقابه وعذابه يوم القيامة.

نام کتاب : تفسير الشعراوي نویسنده : الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست