نام کتاب : تفسير الشعراوي نویسنده : الشعراوي جلد : 1 صفحه : 552
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخيرة مِنْ أَمْرِهِمْ}
[الأحزاب: 36]
والمعنى هنا أنه إذا قال الله شيئا لا يترك للمؤمنين حق الاختيار. . ومرة يصور الله جل جلاله الكفار في الآخرة وهم في النار يريدون أن يستريحوا من العذاب بالموت.
واقرأ قوله سبحانه: {وَنَادَوْاْ يامالك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ} [الزخرف: 77]
لِيَقْضِ علينا هنا معناها يميتنا. . ومعنى آخر في قوله تعالى: {وَقَالَ الشيطان لَمَّا قُضِيَ الأمر} [إبراهيم: 22]
أي لما انتهى الأمر ووقع الجزاء. . وفي موقع آخر قوله سبحانه: {فَلَمَّا قضى مُوسَى الأجل وَسَارَ بِأَهْلِهِ} [القصص: 29]
قضى الأجل هنا بمعنى أتم الأجل وفي قوله تعالى: {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بالقسط وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} [يونس: 54]
نام کتاب : تفسير الشعراوي نویسنده : الشعراوي جلد : 1 صفحه : 552