responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 152
ومائتين ومات وهو ابن خمس وثمانين. قال أبو عمرو: وسمعت هذا الكتاب من عبد الله بن ثابت سنة أربع وثمانين ومائتين» [1] إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ وذلك أن الخمس: وهم قريش، وكنانة، وخزاعة، وعامر بن صعصعة، قَالُوا: ليست الصفا والمروة من شعائر اللَّه، وكان عَلَى الصفا صنم يُقَالُ لَهُ نائلة، وعلى المروة صنم يُقَالُ لَهُ يسَاف فِي الْجَاهِلِيَّة. قَالُوا، إنَّه حرج علينا فِي الطواف بَيْنَهُمَا [2] . فكانوا لا يطوفون بَيْنَهُمَا فأنزل اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ يَقُولُ هما من أمر المناسك التي أمر اللَّه بها فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما يَقُولُ لا حرج عَلَيْه أن يطوف بَيْنَهُمَا [3] لقولهم إن علينا حرجا فِي الطواف بَيْنَهُمَا. ثُمّ قَالَ- سُبْحَانَهُ-: وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً بعد الفريضة فزاد فِي الطواف [4] فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ- 158- لأعمالكم عليم بها وَقَدْ طاف إِبْرَاهِيم الخليل- عليه السلام- بين الصفا والمروة إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ وذلك أن مُعَاذ بن جبل، وسعد بن مُعَاذ، وحارثة بن زَيْد، سألوا اليهود عن أمر محمد- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعن الرجم وغيره فكتموهم يعني اليهود، منهم كَعْب بن الأشرف، وابن صوريا، ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ يعني ما بين اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- فِي التوراة يعني الرجم والحلال والحرام وَالْهُدى يعني أمر محمد- صلى الله عليه وسلم- في التوراة فكتموه الناس يقول الله- سبحانه-:

[1] ما بين القوسين «» فى ل وليس فى أ. وبعد سبع ورقات من أ. أى فى ورقة 33 نجد فيها هذا الكلام ولا يوجد فى ل هناك.
ولكن تزيد ل هنا عن أهناك (قال أبو عمرو وسمعت هذا الكتاب من عبد الله بن ثابت سنة أربع وثمانين ومائتين) .
[2] فى أ: بهما.
[3] فى أ: يطوف.
[4] أى زاد فى السعى بين الصفا والمروة. [.....]
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست