responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 309
من الذنوب يعني بمعصيتهم النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتركهم المركز منهم عُثْمَان بن عَفَّان، ورافع بن المعلى، وخارجة بن زَيْد، وحذيفة ابن عُبَيْد بن رَبِيعَة، وعثمان بن عُقْبة وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ حين لَمْ يقتلوا جميعًا عقوبة بمعصيتهم النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لذنوبهم حَلِيمٌ- 155- عَنْهُمْ فِي هزيمتهم فلم يعاقبهم ثُمّ وعظ اللَّه الْمُؤْمِنِين ألا يشكوا كشك المنافقين. فقال سبحانه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا فِي القول كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني المنافقين وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ يعني عَبْد اللَّه بن أُبَيٍّ، وذلك أَنَّهُ قَالَ يوم أحد لعبد اللَّه بن رباب [1] الْأَنْصَارِيّ وأصحابه: إِذا ضَرَبُوا يعني ساروا فِي الْأَرْضِ [64 ب] تجارا أَوْ كانُوا غُزًّى جمع غاز [2] لَوْ كانُوا عِنْدَنا مَا ماتُوا يعني التجار وَما قُتِلُوا يعني الغزاة قَالَ عَبْد اللَّه بن أُبَيٍّ ذَلِكَ حين انهزم المؤمنون وقتلوا. يَقُولُ اللَّه- عَزَّ وَجَلّ-: لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ القتل حَسْرَةً يعني حزنا فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي الموتى وَيُمِيتُ الأحياء لا يملكهما غيره، وليس ذلك بأيديهم وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ- 156- وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ فى غير قتل لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ لذنوبكم وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [3] - 157- من الأموال ثُمّ حذرهم الْقِيَامَة فَقَالَ: وَلَئِنْ مُتُّمْ فِي غير قتل أَوْ قُتِلْتُمْ فِي سبيله لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ- 158- فيجزيكم بأعمالكم فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ فبرحمة اللَّه كان [4] إذ لنت لهم فِي القول، وَلَم تسرع إليهم بما كان منهم يوم أحد

[1] فى أ: دياب، ل: رباب.
[2] جمع غاز. هكذا كتب فى حاشية أ. ولا أدرى هل سقط من الأصل فتداركه الناسخ أم هي زيادة للشرح والتوضيح. والمرجح أنه سقط سهوا ثم تداركه الناسخ. لأنه لم يكتب بجواره محمد كعادته فيما يزيده من نفسه.
[3] فى أ: تجمعون.
[4] فى أ: إذا:، فى ل: إذ.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست