responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 473
القتل وأخذ الأموال أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ يعني اليد اليمنى والرجل اليسرى فالإمام فِي ذَلِكَ بالخيار فِي القتل والصلب وقطع الأيدي والأرجل أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ يقول يخرجوا [1] من الأرض- أرض المسلمين- فينفوا بالطرد ذلِكَ جزاءهم الخزي لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا قطع اليد والرجل والقتل والصلب فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ- 33- يعني كثيرًا وافرا لا انقطاع لَهُ ثُمّ استثنى فَقَالَ- عَزَّ وَجَلّ-:
إِلَّا الَّذِينَ تابُوا من الشرك مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فتقيموا عليهم الحد فلا سبيل لَكُمْ عليهم يَقُولُ من جاء منهم مسلما قبل أن يؤخذ فَإِن الْإِسْلام يهدم ما أصاب فِي كفره من قتل أَوْ أخذ مال فذلك قوله- سبحانه-: فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لما كان منه فِي كفره رَحِيمٌ- 34- به حين تاب ورجع إلى الْإِسْلام، فأمّا من قُتِل وَهُوَ مُسْلِم فارتد عن الْإِسْلام ثُمّ رجع مسلما فإنه يؤخذ بالقصاص. وقوله- سبحانه-: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ [99 ب] يعني فِي طاعته بالعمل الصالح وَجاهِدُوا العدو فِي سَبِيلِهِ يعني فِي طاعته لَعَلَّكُمْ يعني لكي تُفْلِحُونَ- 35- يعني تسعدون ويُقَالُ تفوزون. وقوله- سبحانه-: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا من أَهْل مكة لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ أَي فقدروا أن يفتدوا به مِنْ عَذابِ جَهَنَّم يَوْمِ الْقِيامَةِ يَقُولُ لو كان ذَلِكَ لهم وفعلوه مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ- 36- يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ بالفداء وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها أبدا وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ- 37- يعنى دائم. وقوله- سبحانه-: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما يعنى

[1] فى أ: يهربوا.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست