responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 476
السَّلام- فَأَخْبَرَه بالرجم، ثُمّ قَالَ جبريل- عَلَيْه السَّلام- اجعل بينك وبينهم ابن صوريا وسلهم عَنْهُ، فمشى رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- حتى أتى أحبارهم فى بيت المدراس فَقَالَ: يا مَعْشَر اليهود، أخرجوا إلي علماءكم فأخرجوا إِلَيْهِ عَبْد اللَّه بن صوريا، وأبا ياسر بن أخطب، ووهب بن يهوذا، فقالوا: هَؤُلاءِ علماؤنا «ثُمّ حصر أمرهم» [1] إلى أن قَالُوا لعبد اللَّه بن صوريا:
هَذَا أعلم من بَقِي بالتوراة فجاء به رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وكان ابْن صوريا غلاما شابا ومع رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْد اللَّه بن سلام، فَقَالَ رسول اللَّه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أنشدك بِاللَّه الَّذِي لا إله إِلَّا هُوَ إله بني إِسْرَائِيل، الَّذِي أخرجكم من مصر، وفلق لَكُم البحر وأنجاكم، وأغرق آل فرعون، وأنزل عليكم كتابه يبين لَكُمْ حلاله وحرامه، وظلل عليكم المن والسلوى، هَلْ وجدتم فِي كتابكم أن الرجم عَلَى من أحصن؟ قَالَ ابْن صوريا:
اللَّهُمَّ نعم [2] ، ولولا أني خفت أن أحترق بالنار أَوْ أهلك بالعذاب لكتمتك حين سألتني وَلَم أعترف لك. قَالَ رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اللَّه أكبر فأنا أول من أحيا سنة من سنن اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- ثُمّ أمر بهما فرجما عِنْد باب

[1] فى أ، ثم أحضره وأمره، ل: ثم حصل أمرهم.
[2] ورد فى القانون الموسوي (أن عقوبة الموت للزانيين المحصنين وسوى القانون بين الرجل الذي يواقع امرأة متزوجة، والمرأة التي تعبث بالأمانة الزوجية) . وفى سفر تثنية الاشتراع ف 22- 32 وإن وجد رجل مضاجعا امرأة ذات بعل فليقتلا جميعا، الرجل المضاجع لها والمرأة واقع الشر من إسرائيل» .
وفى سفر الأحبار ف 10- 10 «وأى رجل زنى بامرأة إن زنى بامرأة قريبة فليقتل الزاني والزانية) .
عن كتاب (مركز المرأة فى قانون حمر رابى وفى القانون الموسوي) لجمان أمل ريك: 52.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست