responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 494
وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ- 69- من الموت. قوله- سُبْحَانَهُ-: لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ فِي التوراة عَلَى أن يعملوا بما فيها وَأَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلًا يعني وأرسل اللَّه- تَعَالَى- إليهم رسلا كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ يعني اليهود فَرِيقاً كَذَّبُوا يعني اليهود فريقا كذبوا عِيسَى- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومحمدا- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ- 70- يعني اليهود كذبوا بطائفة من الرسل وقتلوا طائفة من الرسل يعني زَكَرِيّا ويحيى فِي بني إِسْرَائِيل.
قوله- عَزَّ وَجَلّ-: وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ يعني اليهود حسبوا ألا يكون شرك وَلا يبتلوا وَلا يعاقبوا بتكذيبهم الرسل وبقتلهم الْأَنْبِيَاء: أن لا يبتلوا بالبلاء والشدة من قحط المطر فَعَمُوا عن الحق فلم يبصروه وَصَمُّوا عن الحق فلم يسمعوه ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ يَقُولُ تجاوز عَنْهُمْ فرفع عَنْهُم البلاء فلم يتوبوا بعد رفع البلاء ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ- 71- من قتلهم الْأَنْبِيَاء وتكذيبهم الرسل. قوله- عَزَّ وَجَلّ-: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ [1] نزلت فى نصارى نجران المار يعقوبيين منهم السيد والعاقب وغيرهما قَالُوا إن اللَّه هو المسيح ابن مريم وَقالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ يعني وحدوا اللَّه ربي وربكم إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فيقول إن اللَّه هُوَ المسيح ابْن مريم فيموت عَلَى الشرك فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْواهُ النَّارُ وَما لِلظَّالِمِينَ يعني وما للمشركين مِنْ أَنْصارٍ- 72- يعني من مانع يمنعهم من النار لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ يعنى الملكانيين قالوا: الله

[1] فى أ، ل: هو الله المسيح ابن مريم.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست