responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 560
وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ ولا في بر ولا في بحر [1] وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ يعني خلقًا أصنافًا مصنفة تعرف بأسمائهم مَا فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ يعنى ما ضيعتنا في اللوح المحفوظ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ- 38- في الآخرة ثم يصيرون من بعد ما يقتص بعضهم من بعض ترابًا: يقال لهم كونوا ترابا وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا يعني القرآن صُمٌّ لا يسمعون الهدى وَبُكْمٌ لا يتكلمون به فِي الظُّلُماتِ يعني الشرك مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ عن الهدى نزلت في بني عبد الدار ابن قصي وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ- 39- يعني على دين الإسلام منهم علي بن أبي طالب، والعباس، وحمزة، وجعفر ثم خوفهم فقال للنبي- صلى الله عليه وسلم- قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ في الدنيا كما أتى الأمم الخالية أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ ثم رجع إلى عذاب الدنيا فقال أَغَيْرَ اللَّهِ من الآلهة تَدْعُونَ أن يكشف عنكم العذاب فى الدنيا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ- 40- بأن معه آلهة، ثم رجع إلى نفسه فقال: بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَتَنْسَوْنَ يعني وتتركون مَا تُشْرِكُونَ- 41- بالله من الآلهة فلا تدعونهم أن يكشفوا عنكم ولكنكم تدعون الله وَلَقَدْ أَرْسَلْنا الرسل إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فكذب بهم قومهم كما كذب بك [2] كفار مكة فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ لكي يَتَضَرَّعُونَ- 42- إلى ربهم فيتوبون إليه، يقول فَلَوْلا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا يعني الشدة والبلاء تَضَرَّعُوا إلى الله وتابوا إليه [3] لكشف ما نزل بهم من البلاء وَلكِنْ قَسَتْ يعني جفت قُلُوبُهُمْ فلم تلن وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ- 43-

[1] فى أ: ولا بر ولا بحر. والمثبت من ل.
[2] فى أ: فكذبوهم قومهم بما كذبوا بك كفار مكة. والمثبت من ل.
[3] فى أزيادة: وتابوا، وليست فى ل.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست