responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 173
وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ: بَلْقَعًا.
قَالَ يَحْيَى: وَهِيَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ حَيْثُ قَالُوا: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ} [السجدة: 27] الْيَابِسَةِ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا نَبَاتٌ {فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا} [السجدة: 27] .
قَوْلُهُ: {أَمْ حَسِبْتَ} [الكهف: 9] تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ: أَفَحَسِبْتَ.
{أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} [الكهف: 9] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أَيْ قَدْ كَانَ فِي آيَاتِنَا مَا هُوَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ.
وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ: هُوَ عَجَبٌ.
قَالَ يَحْيَى: مَعْنَى تَفْسِيرِ قَتَادَةَ يَقُولُ: لَيْسَ هُمْ أَعْجَبُ آيَاتِنَا.
وَالْكَهْفُ: كَهْفُ الْجَبَلِ.
وَالرَّقِيمُ: الْوَادِي الَّذِي فِيهِ الْكَهْفُ فِي تَفْسِيرِ قَتَادَةَ.
قَالَ: {إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا} [الكهف: 10] أَعْطِنَا.
{مِنْ لَدُنْكَ} [الكهف: 10] مِنْ عِنْدِكَ.
{رَحْمَةً} [الكهف: 10] ، يَعْنِي: رِزْقًا.
وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
قَالَ: {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} [الكهف: 10] كَانُوا قَوْمًا قَدْ آمَنُوا، فَرُّوا بِدِينِهِمْ مِنْ قَوْمِهِمْ، وَإِنَّ قَوْمَهُمْ عَلَى الْكُفْرِ وَخَشَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمُ الْقَتْلَ.
قَالَ: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا {11} ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا {12} } [الكهف: 11-12] الْمُنْتَهَى الَّذِي بُعِثُوا فِيهِ، أَيْ: لَمْ يَكُنْ لِوَاحِدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ عِلْمٌ لا لِكَافِرِهِمْ وَلا لِمُؤْمِنِهِمْ فِي تَفْسِيرِ قَتَادَةَ.
وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ: {أَمَدًا} [الكهف: 12] ، عَدَدًا، أَيْ: لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عِلْمٌ بِمَا لَبِثُوا.
قَالَ: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ} [الكهف: 13] خَبَرَهُمْ بِالْحَقِّ.

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست