responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 440
- الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «ابْنَ آدَمَ، لَكَ أَوَّلُ نَظْرَةٍ فَمَا بَالُ الثَّانِيَةِ» ؟
قَوْلُهُ: {وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: 30] سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: عَنْ مَا لا يَحِلُّ لَهُمْ.
وَهَذِهِ فِي الأَحْرَارِ وَالْمَمْلُوكِينَ.
{ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30] قَوْلُهُ: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور: 31] يَعْنِي يَغْضُضْنَ أَبْصَارَهُنَّ.
مَنْ هَاهُنَا صِلَةٌ فِي تَفْسِيرِ السُّدِّيِّ.
سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: عَمَّا لا يَحِلُّ لَهُمْ مِنَ النَّظَرِ.
{وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 31] مِمَّا لا يَحِلُّ لَهُنَّ وَهَذِهِ فِي الْحُرَّةِ وَالأَمَةِ.
قَوْلُهُ: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] هَذِهِ فِي الْحَرَائِرِ.
- وَحَدَّثَنِي شَرِيكٌ وَسُفْيَانُ وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: {إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] قَالَ: الثِّيَابُ.
وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ مِثْلَ ذَلِكَ.
- الْمُعَلَّى بْنُ هِلالٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: {مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] قَالَ: الْكُحْلُ وَالْخَاتَمُ.
الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَ ذَلِكَ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: {إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] يَعْنِي: إِلا مَا بَدَا فِي الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ.
- قَالَ: وَحَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ شَبِيبٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الزِّينَةِ الظَّاهِرَةِ فَقَالَتِ: الْقُلْبُ وَالْفَتْخَةُ.
قَالَ حَمَّادٌ: يَعْنِي الْخَاتَمَ.
وَقَالَتْ بِثَوْبِهَا عَلَى ثَوْبِهَا فَشَدَّتْهُ.

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست