مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
104
{قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا} بِمَا ترينا من الْعَجَائِب {وَنَعْلَمَ} ونستيقن {أَن قَدْ صَدَقْتَنَا} مَا تَقول {وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدين} إِذا رَجعْنَا إِلَى قَومنَا
{قَالَ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السمآء} طَعَاما من السَّمَاء وَيُقَال بركَة الطَّعَام وَكَانَ مَعَهم شَيْء من الطَّعَام {تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا} لأهل زَمَاننَا {وآخرنا} لمن خلفنا لكَي نعبدك فِيهَا وَكَانَ يَوْم الْأَحَد {وَآيَةً مِّنْكَ} لمن آمن وَحجَّة على من كفر {وارزقنا} أعطنا مَا سألناك {وَأَنتَ خَيْرُ الرازقين} أفضل المطعمين
{وَإِذْ قَالَ الله} يَقُول الله يَوْم الْقِيَامَة {يَا عِيسَى ابْن مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ} فِي الدُّنْيَا {اتخذوني وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ الله قَالَ} يَقُول عِيسَى {سُبْحَانَكَ} نزه ربه {مَا يَكُونُ} يَقُول مَا كَانَ يَنْبَغِي وَمَا يجوز {لي أَنْ أَقُولَ} لَهُم {مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ} بجائز {إِن كُنتُ قُلْتُهُ} لَهُم {فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي}
{إِذْ قَالَ الحواريون} الأصفياء يَعْنِي شَمْعُون الصفي {يَا عِيسَى ابْن مَرْيَمَ} يَقُول لَك قَوْمك {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ} هَل يفعل رَبك وَإِن قَرَأت بِالتَّاءِ وَنصب الْيَاء تَقول هَل تَسْتَطِيع أَن تَدْعُو رَبك {أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً} طَعَاما {مِّنَ السمآء قَالَ} عِيسَى لشمعون قل لَهُم {اتَّقوا الله} اخشوا الله {إِن كُنتُم} إِذْ كُنْتُم {مُّؤْمِنِينَ} موقنين فلعلكم تتركون شكرها فيعذبكم فَقَالَ لَهُم ذَلِك شَمْعُون
{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الحواريين} ألهمت الحواريين القصارين وهم اثْنَا عشر رجلا {أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي} عِيسَى {قَالُوا آمَنَّا} بك وبرسولك عِيسَى {واشهد} أَنْت يَا عِيسَى وَشهد بَعضهم على بعض {بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} مخلصون بِالْعبَادَة والتوحيد
احفظ منتي {عَلَيْكَ} بِالنُّبُوَّةِ {وعَلى وَالِدَتِكَ} بِالْإِسْلَامِ وَالْعِبَادَة {إِذْ أَيَّدتُّكَ} أعنتك {بِرُوحِ الْقُدس} بِجِبْرِيل المطهر لقنك وأعانك فِي تكليم النَّاس {تُكَلِّمُ النَّاس فِي المهد} فِي الْحجر والسرير بِأبي عبد الله ومسيحه {وَكَهْلاً} وأعانك بعد ثَلَاثِينَ سنة بِأَنِّي رَسُول الله إِلَيْكُم {وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكتاب} كتب الْأَنْبِيَاء وَيُقَال الْخط بالقلم {وَالْحكمَة} حِكْمَة الْحُكَمَاء وَيُقَال الْحَلَال وَالْحرَام {والتوراة} وعلمتك التَّوْرَاة فِي بطن أمك {وَالْإِنْجِيل} بعد خُرُوجك {وَإِذْ تَخْلُقُ} تصور {مِنَ الطين كَهَيْئَةِ الطير} شبه الطير وَهُوَ الخفاش {بِإِذْنِي} بأَمْري {فَتَنفُخُ فِيهَا} كنفخ النَّائِم {فَتَكُونُ طَيْراً} فَتَصِير طيراً تطير بَين السَّمَاء وَالْأَرْض {بِإِذْنِي} بأَمْري وإرادتي {وَتُبْرِئُ} تصحح {الأكمه} الَّذِي يُولد أعمى {والأبرص بِإِذْنِي} بأَمْري وإرادتي وقدرتي {وَإِذْ تُخْرِجُ} تحيي {الْمَوْتَى بِإِذْنِيِ} بإرادتي وإحيائي {وَإِذْ كَفَفْتُ} منعت {بني إِسْرَائِيل عَنْك} إِذْ هُوَ اتقبلك {إِذْ جِئْتَهُمْ} حَيْثُ جئتهم {بِالْبَيِّنَاتِ} بِالْأَمر وَالنَّهْي والعجائب الَّتِي أريتهم {فَقَالَ الَّذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ} من بني إِسْرَائِيل {إِنْ هَذَا} مَا هَذَا الَّذِي يرينا عِيسَى {إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} ظَاهر وَإِن قَرَأت سَاحر مُبين أَرَادوا بِهِ عِيسَى
{قَالَ الله} لعيسى قل لَهُم {إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ} مَا سَأَلْتُم {فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ} بعد النُّزُول وَالْأكل {مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالمين} عالمي زمانهم أمسخه خنزيراً قَالُوا بعد النُّزُول وَالْأكل هَذَا سحر مُبين كذب بيِّن قَالَ عِيسَى إِن تُعَذبهُمْ على هَذِه الْمقَالة الَّتِي استحقوا عَلَيْهَا الْهَلَاك فَإِنَّهُم عِبَادك وَإِن تغْفر لَهُم تتب عَلَيْهِم وتتجاوز عَنْهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز بالنقمة لمن لم يتب الْحَكِيم بالمغفرة لمن تَابَ مقدم ومؤخر
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
104
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir