مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
110
{قُلْ} يَا مُحَمَّد لعيينة وَأَصْحَابه {إِنِّي نُهِيتُ} فِي الْقُرْآن {أَنْ أَعْبُدَ الَّذين تَدْعُونَ} تَعْبدُونَ {مِن دُونِ الله} من الْأَوْثَان {قُلْ} يَا مُحَمَّد لعيينة وَأَصْحَابه {لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَآءَكُمْ} فِي عبَادَة الْأَصْنَام وطرد سلمَان وَأَصْحَابه عني {قَدْ ضَلَلْتُ} عَن الْهدى {إِذاً} إِن فعلت ذَلِك {وَمَآ أَنَاْ مِنَ المهتدين} للصَّوَاب بعملي إِن طردتهم
{قُلْ} يَا مُحَمَّد للنضر بن الْحَارِث وَأَصْحَابه {إِنِّي على بَيِّنَة من رَبِّي} على بَيَان من رَبِّي وبصيرة من أَمْرِي وديني {وَكَذَّبْتُم بِهِ} بِالْقُرْآنِ والتوحيد {مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ} من الْعَذَاب {إِن الحكم} مَا الحكم بنزول الْعَذَاب {إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحق} يحكم بِالْعَدْلِ وَيَأْمُر بِالْحَقِّ {وَهُوَ خَيْرُ الفاصلين} أفضل
{وَكَذَلِكَ} هَكَذَا {نفَصِّلُ الْآيَات} نبين الْقُرْآن بِالْأَمر وَالنَّهْي وخبرهم {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرمين} طَرِيق الْمُشْركين عُيَيْنَة وَأَصْحَابه لم لَا يُؤمنُونَ
{وَإِذَا جَآءَكَ الَّذين يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا} بكتابنا ورسولنا عمر بن الْخطاب {فَقُلْ} يَا مُحَمَّد {سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ} قبل ربكُم توبتكم وعذركم {كَتَبَ رَبُّكُمْ} أوجب ربكُم {على نَفْسِهِ الرَّحْمَة} لمن تَابَ {أَنه من عمل مِنْكُم سوءا} ذَنبا {بِجَهَالَةٍ} بتعمد وَإِن كَانَ جَاهِلا بعقوبته {ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ} من بعد السوء {وَأَصْلَحَ} فِيمَا بَينه وَبَين ربه {فَأَنَّهُ غَفُورٌ} متجاوز {رَّحِيمٌ} لمن تَابَ
{وَلاَ تَطْرُدِ} يَا مُحَمَّد بقول عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ حَيْثُ قَالَ اطرد هَؤُلَاءِ عَنْك حَتَّى يَجِيء إِلَيْك أَشْرَاف قَوْمك ويسمعوا كلامك ويؤمنوا بك وطلبوا أَيْضا من عمر أَن يَقُول للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اجْعَل مجلسك يَوْمًا لنا وَيَوْما لَهُم فَلم يرض الله بذلك ونهاهم عَن ذَلِك فَقَالَ وَلَا تطرد {الَّذين يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} يَعْنِي سلمَان وَأَصْحَابه من الموَالِي يعْبدُونَ رَبهم {بِالْغَدَاةِ والعشي} غدْوَة وَعَشِيَّة بالصلوات الْخمس {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} يُرِيدُونَ بذلك وَجه الله وَرضَاهُ {مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم} من مؤنتهم {مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ} من مؤنتك {عَلَيْهِمْ مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ} لَا تطردهم {فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمين} من الضارين بِنَفْسِك
{وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ} من السَّمَاء {إِنْ أَتَّبِعُ} مَا أعمل شَيْئا وَلَا أَقُول {إِلاَّ مَا يُوحى إِلَيَّ} إِلَّا مَا أمرت فِي الْقُرْآن {قُلْ} يَا مُحَمَّد لأهل مَكَّة {هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير} الْكَافِر وَالْمُؤمن فِي الطَّاعَات وَالثَّوَاب {أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ} فِي أَمْثَال الْقُرْآن نزلت هَذِه الْآيَة من قَوْله {قُلْ لاَ أَقُولُ لَكُمْ} إِلَى هَهُنَا فِي أبي جهل وَأَصْحَابه الْحَارِث وعيينة
ثمَّ نزل فِي الموَالِي {وَأَنذِرْ بِهِ} خوف بِالْقُرْآنِ وَيُقَال بِاللَّه {الَّذين يَخَافُونَ} يعلمُونَ ويستيقنون مِنْهُم بِلَال ابْن رَبَاح وصهيب بن سِنَان وَمهجع بن صَالح وعمار بن يَاسر وسلمان الْفَارِسِي وعامر بن فهَيْرَة وخباب بن الْأَرَت وَسَالم مولى أبي حُذَيْفَة {أَن يحْشرُوا إِلَى رَبِّهِمْ} بعد الْمَوْت {لَيْسَ لَهُمْ مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ} حَافظ يحفظهم {وَلاَ شَفِيعٌ} يشفع لَهُم وينجيهم من الْعَذَاب غير الله {لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} لكَي يتقوا الْمعاصِي وَيكون عوناً لَهُم فِي الطَّاعَة
{وَكَذَلِكَ} هَكَذَا {فَتَنَّا} ابتلينا {بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} الْعَرَبِيّ بالمولى والشريف بالوضيع نزلت هَذِه الْآيَة فِي عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ وَعتبَة وَشَيْبَة ابْني ربيعَة وَأُميَّة بن خلف الجُمَحِي والوليد بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي وَأبي جهل بن هِشَام وَسُهيْل بن عَمْرو وأشباههم من الرؤساء ابتلوا بِالْمَوَالِي {لِيَقُولُوا} لكَي يَقُول يَعْنِي عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ وَأَصْحَابه {أَهَؤُلَاءِ} لسلمان وَأَصْحَابه {مَنَّ الله عَلَيْهِم} بِالْإِيمَان {مِّن بَيْنِنَآ أَلَيْسَ الله بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} بِالْمُؤْمِنِينَ لمن كَانَ أَهلا لذَلِك
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
110
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir