مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
119
{وَيَوْم يحشرهم جَمِيعًا} الْجِنّ وَالْإِنْس فَنَقُول {يَا معشر الْجِنّ قَدِ استكثرتم مِّنَ الْإِنْس} من ضلالات الْإِنْس أَي أضللتم كثيرا من الْإِنْس بالتعوذ {وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم} أَوْلِيَاء الْجِنّ {مِّنَ الْإِنْس} الَّذين كَانُوا يتعوذون برؤساء الْجِنّ إِذا نزلُوا وَاديا واصطادوا من دوابهم صيدا كَانُوا يَقُولُونَ نَعُوذ بِسَيِّد هَذَا الْوَادي من سُفَهَاء قومه فيأمنون بذلك {رَبَّنَا} يَا رَبنَا {استمتع} انْتفع {بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} وَكَانَ مَنْفَعَة الْإِنْس الْأَمْن مِنْهُم وَمَنْفَعَة الْجِنّ الشّرف وَالْعَظَمَة على قَومهمْ (وَبَلَغْنَآ) أدركنا {أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا} وَقت لنا يَعْنِي الْمَوْت {قَالَ} الله لَهُم {النَّار مَثْوَاكُمْ} منزلكم يَا معشر الْجِنّ وَالْإِنْس {خَالِدِينَ فِيهَآ} مقيمين فِي النَّار {إِلاَّ مَا شَآءَ الله} وَقد شَاءَ الله لَهُم الخلود {إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ} حكم عَلَيْهِم بالخلود {عَليمٌ} بهم وبعقوبتهم
{وَرَبُّكَ الْغَنِيّ} عَن إِيمَانهم
{وَلِكُلٍّ} لكل وَاحِد من الْجِنّ وَالْإِنْس {دَرَجَاتٌ} للْمُؤْمِنين فِي الْجنَّة من الْإِنْس وَالْجِنّ ودركات للْكَافِرِينَ فِي النَّار {مِمَّا عمِلُوا} بماعملوا من الْخَيْر وَالشَّر {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ} بساه {عَمَّا يَعْمَلُونَ} من الْخَيْر وَالشَّر وَيُقَال بتارك عُقُوبَة مَا يعْملُونَ من الْمعاصِي
{ذَلِك} إرْسَال الرُّسُل {أَن لَّمْ يَكُنْ} بِأَن لم يكن {رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقرى} أهل الْقرى {بِظُلْمٍ} بشرك وذنب وَيُقَال بظُلْم مِنْهُ {وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ} عَن الْأَمر وَالنَّهْي وتبليغ الرُّسُل
{وَكَذَلِكَ} هَكَذَا {نُوَلِّي} نَتْرُك {بَعْضَ الظَّالِمين} الْمُشْركين {بَعْضاً} إِلَى بعض فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَيُقَال نولي نملك بعض الظَّالِمين الْمُشْركين على بعض {بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} يَقُولُونَ ويعملون من الشَّرّ
{لَهُمْ} للْمُؤْمِنين {دَارُ السَّلَام عِندَ رَبِّهِمْ} السَّلَام هُوَ الله وَالْجنَّة دَاره {وَهُوَ وَلِيُّهُمْ} بالثواب والكرامة {بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} وَيَقُولُونَ فِي الدُّنْيَا من الْخيرَات
{وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ} صَنِيع رَبك {مُسْتَقِيماً} عدلا وَيُقَال وَهَذَا يَعْنِي الْإِسْلَام صِرَاط رَبك دين رَبك مُسْتَقِيمًا قَائِما يرتضيه وَهُوَ الْإِسْلَام {قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَات} بَينا الْقُرْآن بِالْأَمر وَالنَّهْي والإهانة والكرامة {لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} يتعظون فيؤمنون وَيُقَال نزل فَمَن يُرِدِ الله أَن يَهْدِيَهُ الْآيَة فِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي جهل وَيُقَال نزلت فِي عمار وَأبي جهل
{فَمَن يُرِدِ الله أَن يَهْدِيَهُ} يرشده لدينِهِ {يَشْرَحْ صَدْرَهُ} قلبه {لِلإِسْلاَمِ} لقبُول الْإِسْلَام حَتَّى يسلم {وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ} يتْركهُ ضَالًّا كَافِرًا {يَجْعَلْ صَدْرَهُ} يتْرك قلبه {ضَيِّقاً} كضيق الزج فِي الرمْح {حَرَجاً} شكّاً وَإِن قَرَأت حرجاً يَقُول لَا يجد النُّور فِي قلبه منفذاً وَلَا مجَازًا {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السمآء} كالمكلف الصعُود إِلَى السَّمَاء هَكَذَا قلبه لَا يَهْتَدِي إِلَى الْإِسْلَام {كَذَلِك} هَكَذَا {يَجْعَلُ الله الرجس} يتْرك الله التَّكْذِيب {عَلَى الَّذين} فِي قُلُوب الَّذين {لَا يُؤمنُونَ} بِمُحَمد وَالْقُرْآن عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ثمَّ يعذبهم إِن لم يُؤمنُوا
يكذبُون الرُّسُل
{يَا معشر الْجِنّ وَالْإِنْس أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنْكُمْ} من الْإِنْس مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَسَائِر الرُّسُل وَمن الْجِنّ تِسْعَة نفر الَّذين أَتَوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتولوا إِلَى قَومهمْ منذرين وَيُقَال كَانَ لَهُم نَبِي يُسمى يُوسُف {يقصون عَلَيْكُم} يقرءُون عَلَيْكُم {آيَاتِي} بِالْأَمر وَالنَّهْي {وَيُنذِرُونَكُمْ} يخافونكم {لِقَآءَ يَوْمِكُمْ} عَذَاب يومكم {هَذَا قَالُواْ} يَعْنِي الْجِنّ وَالْإِنْس {شَهِدْنَا على أَنْفُسِنَا} أَنهم قد بلغُوا الرسَالَة وكفرنا بهم قَالَ الله {وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاة الدنيآ} مَا فِي الدُّنْيَا من الزهرة وَالنَّعِيم {وَشَهِدُواْ على أَنْفُسِهِمْ} فِي الْآخِرَة {أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} فِي الدُّنْيَا
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
119
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir