مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
120
{قل} يَا مُحَمَّد لكفار أهل مَكَّة {يَا قوم اعْمَلُوا على مَكَانَتِكُمْ} على دينكُمْ فِي مَنَازِلكُمْ بهلاكي {إِنَّي عَامِلٌ} بِهَلَاكِكُمْ {فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّار} يَعْنِي الْجنَّة {إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ} لَا يَأْمَن وَلَا ينجو {الظَّالِمُونَ} الْمُشْركُونَ من عَذَاب الله
{وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ} خلق {جَنَّاتٍ} بساتين {مَّعْرُوشَاتٍ} مبسوطات مَا لَا يقوم على سَاق مثل الكروم وَغَيرهَا {وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ} غير مبسوطات مَا يقوم على سَاق مثل الْجَوْز واللوز وَغَيرهمَا وَيُقَال معروشات مغروسات {وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ} أَي وَغير مغروسات {وَالنَّخْل وَالزَّرْع مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ} فِي الْحَلَاوَة والحموضة {وَالزَّيْتُون} وَخلق شجر الزَّيْتُون {وَالرُّمَّان} شجر الرُّمَّان {مُتَشَابِهاً} فِي اللَّوْن والمنظر {وَغَيْرَ مُتَشَابِه} مُخْتَلف فِي الطّعْم {كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ} من ثَمَر النّخل {إِذَآ أَثْمَرَ} انْعَقَد {وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} يَوْم كَيْله وَإِن قَرَأت بِنصب الْحَاء يَقُول يَوْم يحصد {وَلاَ تسرفوا} وَلَا تنفقوا فِي مَعْصِيّة الله وَلَا تمنعوا طَاعَة الله
{قَدْ خَسِرَ} قد غبن {الَّذين قتلوا أَوْلاَدَهُمْ} دفنُوا بناتهم أَحيَاء {سَفَهاً} جهلا {بِغَيْرِ عِلْمٍ} بِلَا علم نزلت فِي ربيعَة وَمُضر رُؤَسَاء أَحيَاء الْعَرَب الَّذين كَانُوا يدفنون بناتهم فِي الْجَاهِلِيَّة إِلَّا مَا كَانَ من بني كنَانَة فَإِنَّهُم لم يَفْعَلُوا ذَلِك {وَحَرَّمُواْ} على النِّسَاء {مَا رَزَقَهُمُ الله} مَا أحل الله لَهُم من الْحَرْث والأنعام {افتراء على الله} اختلاقا على الله الْكَذِب {قد ضلوا} أخطئوا فِيمَا قَالُوا {وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} للهدى وَالصَّوَاب بِمَا وصفوا
{وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَذِه الْأَنْعَام} يَعْنِي الْبحيرَة والوصيلة {خَالِصَةٌ} حَلَال {لِّذُكُورِنَا} يعنون الرِّجَال {وَمُحَرَّمٌ على أَزْوَاجِنَا} يعنون النِّسَاء {وَإِن يَكُن ميتَة} تلو ميتَة أَو مَاتَ بعد ذَلِك {فَهُمْ فِيهِ} فِي أكله {شُرَكَآءُ} شرع الرِّجَال وَالنِّسَاء {سَيَجْزِيهِمْ} وَهَذَا وَعِيد لَهُم {وَصْفَهُمْ} وَيُقَال مَا وَصفهم عَمْرو بن لحي رَآهُ النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي جَهَنَّم يجر قصبه من دبره وَكَانَ يعلمهُمْ تَحْرِيم الْأَنْعَام {إِنَّهُ حِكِيمٌ} أحل لَهُم الْحَلَال {عَلِيمٌ} بوصفهم الْحَرَام
{وَقَالُوا هَذِه أنعام} يَعْنِي الْبحيرَة والسائبة والوصيلة والحام {وَحَرْثٌ حِجْرٌ} حرَام {لاَّ يَطْعَمُهَآ إِلاَّ مَن نَّشَآءُ بِزَعْمِهِمْ} يعنون الرِّجَال دون النِّسَاء {وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا} وَهِي الحام {وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْم الله عَلَيْهَا} إِذا حملت وَلَا إِذا ركبت وَهِي الْبحيرَة {افترآء عَلَيْهِ} كذبا على الله أَنه أَمرهم بذلك {سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} يكذبُون على الله
{وَكَذَلِكَ} كَمَا زينا قَوْلهم وعملهم {زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْركين قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ} بناتهم {شُرَكَآؤُهُمْ} من الشَّيَاطِين {لِيُرْدُوهُمْ} ليهلكوهم {وَلِيَلْبِسُواْ} يخلطوا {عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ} دين إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل {وَلَوْ شَآءَ الله مَا فَعَلُوهُ} يَعْنِي التزيين وَدفن بناتهم أَحيَاء {فَذَرْهُمْ} اتركهم (وَمَا يَفْتَرُونَ) يكذبُون على الله فَيَقُولُونَ إِن الله أَمرهم بذلك يَعْنِي بدفن الْبَنَات
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ} من الْعَذَاب {لآتٍ} لكائن {وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ} بفائتين من الْعَذَاب يدرككم حَيْثُمَا كُنْتُم
{ذُو الرَّحْمَة} بِتَأْخِيرِهِ الْعَذَاب لمن آمن بِهِ {إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ} يهلككم يَا أهل مَكَّة {وَيَسْتَخْلِفْ} يخلف {مِن بَعْدِكُمْ مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُمْ مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ} قرنا بعد قرن
{وَجَعَلُواْ لِلَّهِ} وصفوا لله {مِمَّا ذَرَأَ} خلق {مِنَ الْحَرْث والأنعام} الْإِبِل وَالْبَقر والسائمة {نَصِيباً} حظا فَقَالَ {هَذَا لِلَّهِ} بِزَعْمِهِمْ {وَهَذَا لِشُرَكَآئِنَا} لِآلِهَتِنَا {فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ} لآلهتهم {فَلاَ يَصِلُ إِلَى الله} فَلَا يرجع إِلَى الَّذِي جَعَلُوهُ لله {وَمَا كَانَ للَّهِ فَهُوَ يَصِلُ} يرجع {إِلَى شُرَكَآئِهِمْ} إِلَى الَّذِي جعلُوا لآلهتهم {سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ} بئس مَا يقضون لأَنْفُسِهِمْ
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
120
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir