مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
222
{وَالَّذين يَدْعُونَ} يعْبدُونَ {مِن دُونِ الله لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً} لَا يقدرُونَ أَن يخلقوا شَيْئا كخلقنا {وَهُمْ يُخْلَقُونَ} ينحتون مخلوقة منحوتة
{وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ} ذلل {الْبَحْر لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً} يَعْنِي سمكًا {طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ} من الْبَحْر {حِلْيَةً} زهرَة من اللُّؤْلُؤ وَغَيره {تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفلك} يَعْنِي السفن {مَوَاخِرَ} مقبلة ومدبرة {فِيهِ} فِي الْبَحْر تَجِيء وَتذهب برِيح وَاحِدَة {وَلِتَبْتَغُواْ} لكَي تَطْلُبُوا {مِن فَضْلِهِ} من عمله وَيُقَال من رزقه {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} لكَي تشكروا {فِيهِ} فِي الْبَحْر تَجِيء وَتذهب برِيح وَاحِدَة {وَلِتَبْتَغُواْ} لكَي تَطْلُبُوا {مِن فَضْلِهِ} من عمله وَيُقَال من رزقه {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} لكَي تشكروا نعْمَته
{لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ} آثامهم {كَامِلَةً} وافرة {يَوْمَ الْقِيَامَة وَمِنْ أَوْزَارِ} مثل آثام {الَّذين يُضِلُّونَهُمْ}
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ} للمقتسمين {مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ} مَاذَا يَقُول لكم مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ربكُم {قَالُواْ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلين} كذب الْأَوَّلين وأحاديثهم
{لاَ جَرَمَ} لَا جرم حقّاً {أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ} مَا يخفون من البغض والحسد وَالْمَكْر والخيانة {وَمَا يُعْلِنُونَ} مَا يظهرون من الشتم والطعن والقتال {إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المستكبرين} عَن الْإِيمَان
{إِلَهكُم إِلَه وَاحِدٌ} يعلم ذَلِك لَا الْآلهَة {فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَة} بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت {قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ} بِالتَّوْحِيدِ {وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ} عَن الْإِيمَان
{أَمْواتٌ} أصنام أموات {غَيْرُ أَحْيَآءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ} يَعْنِي الْآلهَة {أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} من الْقُبُور فيحاسبون وَيُقَال مَا يعلم الْكفَّار مَتى يحاسبون وَيُقَال مَا تعلم الْمَلَائِكَة مَتى يحاسبون
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَآ} لَا تحفظوها وَيُقَال لَا تشكروها {إِنَّ الله لَغَفُورٌ} متجاوز {رَّحِيمٌ} لمن تَابَ
{أَفَمَن يَخْلُقُ} وَهُوَ الله {كَمَن لاَّ يَخْلُقُ} لَا يقدر أَن يخلق يَعْنِي الْأَصْنَام {أَفَلا تَذَكَّرُونَ} أَفلا تتعظون فِيمَا خلق الله لكم
{وَسَخَّرَ لَكُمُ} ذلل لكم {اللَّيْل وَالنَّهَار وَالشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم مُسَخَّرَاتٌ} مذللات {بِأَمْرِهِ} بِإِذْنِهِ {إِنَّ فِي ذَلِكَ} فِي تسخير مَا ذكرت {لآيَاتٍ} لعلامات {لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} يعلمُونَ ويصدقون أَن تسخيرها من الله
{وَألقى فِي الأَرْض رَوَاسِيَ} الْجبَال الثوابت {أَن تَمِيدَ} لكَي لَا تميد {بِكُمْ} الأَرْض {وَأَنْهَاراً} وأجرى فِيهَا أَنهَار لمنافعكم {وَسُبُلاً} جعل فِيهَا طرقاً {لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} لكَي تعرفوا الطَّرِيق
{وَمَا ذَرَأَ} يَقُول وَمَا خلق {لَكُمْ فِي الأَرْض مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ} أجناسه من النَّبَات وَالثِّمَار وَغير ذَلِك {إِنَّ فِي ذَلِكَ} فِي ألوان مَا خلقت {لآيَةً} لعلامة وعبرة {لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} يتعظون بِمَا فِي الْقُرْآن
{وَالله يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ} من الْخَيْر وَالشَّر {وَمَا تُعْلِنُونَ} من الْخَيْر وَالشَّر
{وَعَلامَاتٍ} من الْجبَال وَغير ذَلِك للمسافرين {وبالنجم} وبالفرقدين والجدي {هُمْ} يَعْنِي الْمُسَافِرين {يَهْتَدُونَ} بهما فِي الْبر وَالْبَحْر
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
222
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir