مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
229
{الَّذين كفرُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ الله} عَن دين الله وطاعته {زِدْنَاهُمْ عَذَاباً} عَذَاب الْحَيَّات والعقارب والجوع والعطش والزمهرير وَغير ذَلِك {فَوْقَ الْعَذَاب} فَوق عَذَاب النَّار {بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ} يَقُولُونَ ويعملون من الْمعاصِي والشرك
{وَلَوْ شَآءَ الله لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} لجمعكم على مِلَّة وَاحِدَة مِلَّة الْإِسْلَام {وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ} عَن دينه من لم يكن أَهلا لدينِهِ {وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ}
{وَلاَ تَكُونُواْ} فِي نقض الْعَهْد {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا} يَعْنِي رابطة الحمقاء {مِن بَعْدِ قُوَّةٍ} إبرام وإحكام {أَنكَاثاً} أنقاضاً {تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ} عهودكم {دَخَلاً} مكراً وخديعة {بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ} بِأَن تكون جمَاعَة {هِيَ أَرْبَى} أَكثر {مِنْ أُمَّةٍ} من جمَاعَة {إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ الله بِهِ} يختبركم بِالْكَثْرَةِ وَيُقَال بِنَقْض الْعَهْد {وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَة مَا كُنتُمْ فِيهِ} فِي الدّين {تختلفون} تخالفون
{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ الله إِذَا عَاهَدتُّمْ} نزلت هَذِه الْآيَة فِي كِنْدَة وَمُرَاد وَيُقَال أَتموا العهود بِاللَّه إِذا حلفتم بِاللَّه بِالْوَفَاءِ {وَلاَ تَنقُضُواْ الْأَيْمَان} يَعْنِي العهود فِيمَا بَيْنكُم {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} تغليظها وتشديدها {وَقَدْ جَعَلْتُمُ الله عَلَيْكُمْ كَفِيلاً} يَعْنِي شَهِيدا وَيُقَال حفيظاً مَعْنَاهُ وَقد قُلْتُمْ الله شَهِيد علينا بِالْوَفَاءِ على كلا الْفَرِيقَيْنِ {إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} من النَّقْض وَالْوَفَاء
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ} نخرج من كل جمَاعَة {شَهِيداً} نَبيا {عَلَيْهِمْ} شَهِيدا بالبلاغ {مِّنْ أَنْفُسِهِمْ} آدَمِيًّا مثلهم {وَجِئْنَا بِكَ} يَا مُحَمَّد {شَهِيدا على هَؤُلَاءِ} على أمتك وَيُقَال مزكياً لَهُم {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكتاب} جِبْرِيل بِالْقُرْآنِ {تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ} من الْحَلَال وَالْحرَام وَالْأَمر وَالنَّهْي {وَهُدًى} من الضَّلَالَة {وَرَحْمَةً} من الْعَذَاب {وبشرى لِلْمُسْلِمِينَ} الْجنَّة
{وَأَلْقَوْاْ إِلَى الله يَوْمَئِذٍ السّلم} استسلم العابد والمعبود لله تَعَالَى {وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} بَطل افتراؤهم على الله وَيُقَال اشْتغل بِأَنْفسِهِم آلِهَتهم الَّتِي كَانُوا يعْبدُونَ بِالْكَذِبِ
{وَإِذَا رَأى الَّذين أَشْرَكُواْ شُرَكَآءَهُمْ} آلِهَتهم {قَالُواْ رَبنَا} يَا رَبنَا {هَؤُلَاءِ شركاؤنا} آلِهَتنَا {الَّذين كُنَّا نَدْعُو} نعْبد {مِن دُونِكَ} أمرونا بعبادتهم {فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ القَوْل} ردوا إِلَيْهِم الْجَواب يَعْنِي الْأَصْنَام {إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ} فِي مَقَالَتَكُمْ مَا أمرناكم وَمَا كُنَّا نعلم بعبادتكم
لَا يرفع عَنْهُم {وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} يؤجلون من عَذَاب الله
{إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} بِالتَّوْحِيدِ {وَالْإِحْسَان} بأَدَاء الْفَرَائِض وَيُقَال بِالْإِحْسَانِ إِلَى النَّاس {وَإِيتَآءِ ذِي الْقُرْبَى} يَعْنِي صلَة الرَّحِم {وَينْهى عَنِ الْفَحْشَاء} عَن الْمعاصِي كلهَا {وَالْمُنكر} مَالا يعرف فِي شَرِيعَة وَلَا سنة {وَالْبَغي} الاستطالة وَالظُّلم {يَعِظُكُمْ} يَنْهَاكُم عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَالْبَغي {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} لكَي تتعظوا بأمثال الْقُرْآن
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
229
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir