مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
235
{وَقضى رَبُّكَ} أَمر رَبك {أَلاَّ تعبدوا إِلاَّ إِيَّاهُ} أَن لَا توحدوا إِلَّا بِاللَّه تَعَالَى {وبالوالدين إِحْسَاناً} برا بهما {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكبر أَحَدُهُمَا} أحد الْأَبَوَيْنِ {أَوْ كِلاَهُمَا} كلا الْأَبَوَيْنِ {فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ} كلَاما رديئاً وَلَا تقذرهما {وَلاَ تَنْهَرْهُمَا} وَلَا تغلظ لَهما فِي الْكَلَام {وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} لينًا حسنا
{إِنَّ المبذرين} المنفقين أَمْوَالهم فِي غير حق الله وَإِن كَانَ دافقا {كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِين} أعوان الشَّيَاطِين {وَكَانَ الشَّيْطَان لِرَبِّهِ كَفُوراً} لرَبه كَافِرًا
{وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} أعْط ذَا الْقَرَابَة حَقه يَقُول أَمر بصلَة الْقَرَابَة (والمسكين) أَمر بِالْإِحْسَانِ إِلَى الْمِسْكِين {وَابْن السَّبِيل} أَمر بإكرام الضَّيْف النَّازِل بِهِ حَقه ثَلَاثَة أَيَّام {وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً} لَا تنْفق مَالك فِي غير حق الله وَإِن كَانَ دافقا وَيُقَال فِي غير طَاعَة الله
{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ} عَن الْقَرَابَة وَالْمَسَاكِين حَيَاء وَرَحْمَة {ابتغآء رَحْمَةٍ} انْتِظَار رَحْمَة {مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا} أَن تَأْتِيك وَيُقَال قدوم مَال غَائِب عَنْك
{واخفض لَهُمَا جَنَاحَ الذل} لين جَانِبك لَهما {مِنَ الرَّحْمَة} كن رحِيما عَلَيْهِمَا {وَقُل رَّبِّ ارحمهما} إِن كَانَا مُسلمين {كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} عالجاني فِي الصغر
{انْظُر} يَا مُحَمَّد {كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ} فِي الدُّنْيَا بِالْمَالِ والخدم {وَلَلآخِرَةُ} وَفِي الْآخِرَة {أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ} فَضَائِل للْمُؤْمِنين {وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً} فَضَائِل للْمُؤْمِنين ثَوابًا فِي الدَّرَجَات
{كُلاًّ نُّمِدُّ} نعطي بالرزق {هَؤُلَاءِ} أهل الطَّاعَة {وَهَؤُلَاء} أهل الْمعْصِيَة يمدون {مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ} رزق رَبك {وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ} رزق رَبك {محذورا} مَحْبُوسًا عَن الْبر والفاجر
{وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَة} يَعْنِي الْجنَّة بأَدَاء مَا افْترض الله عَلَيْهِ {وسعى لَهَا سَعْيَهَا} عمل للجنة عَملهَا {وَهُوَ مُؤْمِنٌ} مَعَ ذَلِك مُؤمن مخلص بإيمانه {فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم} عَمَلهم {مَّشْكُوراً} مَقْبُولًا نزلت هَذِه الْآيَة فِي بِلَال الْمُؤَذّن
{مَّن كَانَ يُرِيدُ العاجلة} يَعْنِي الدُّنْيَا بأَدَاء مَا افْترض الله عَلَيْهِ {عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا} أعطيناه فِي الدُّنْيَا {مَا نَشَآءُ} أَن نُعْطِيه {لِمَن نُّرِيدُ} أَن نهلكه فِي الْآخِرَة {ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ} أَوجَبْنَا لَهُ {يَصْلاهَا} يدخلهَا {مَذْمُوماً مَّدْحُوراً} مقصياً من ثَوَاب كل خير نزلت هَذِه الْآيَة فِي مرْثَد بن ثُمَامَة
{مِن بَعْدِ نُوحٍ} من بعد قوم نوح {وَكفى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً} بهلاكهم وَإِن لم نبين لَك وَتعلم ذنوبهم وعذابهم
{رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ} بِمَا فِي قُلُوبكُمْ من الْبر والكرامة بالوالدين {إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ} بارين بالوالدين {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ} للراجعين من الذُّنُوب {غَفُوراً} متجاوزاً نزلت هَذِه الْآيَة فِي سعد بن أبي وَقاص
{لاَّ تَجْعَل} لَا تقل {مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً} ملوماً تلوم نَفسك {مَّخْذُولاً} يخذلك معبودك
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
235
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir