مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
268
{وَلَوْ أَنَّآ أَهْلَكْنَاهُمْ} يَعْنِي أهل مَكَّة {بِعَذَابٍ من قبله} من قبل مجىء مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِلَيْهِم بِالْقُرْآنِ {لَقَالُواْ} يَوْم الْقِيَامَة {رَبَّنَا} يَا رَبنَا {لَوْلَا} هلا {أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ} فنطيع رَسُولك ونؤمن بِكِتَاب {مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ} نقْتل يَوْم بدر {ونخزى} نعذب بِعَذَاب يَوْم الْقِيَامَة
{وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} وَلَا تنظرن رَغْبَة {إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ} إِلَى مَا أعطينا من المَال {أَزْوَاجاً} رجَالًا {مِّنْهُمْ} من بني قُرَيْظَة وَالنضير {زَهْرَةَ الْحَيَاة الدُّنْيَا} زِينَة الدُّنْيَا {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} لنختبرهم فِيمَا أعطيناهم من الزِّينَة {وَرِزْقُ رَبِّكَ} الْجنَّة {خَيْرٌ} أفضل {وَأبقى} أدوم مِمَّا لَهُم فِي الدُّنْيَا
{مَا يَأْتِيهِمْ} مَا يَأْتِي إِلَى نَبِيّهم جِبْرِيل
وبإسناد عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {اقْترب لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} يَقُول دنا لأهل مَكَّة مَا وعد لَهُم فِي الْكتاب من الْعَذَاب {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} عَن ذَلِك {مُّعْرِضُونَ} مكذبون بِهِ تاركون لَهُ
{قُلْ} لَهُم يَا مُحَمَّد {كُلٌّ} كل وَاحِد منا أَو مِنْكُم {مُّتَرَبِّصٌ} منتظر لهلاك صَاحبه {فَتَرَبَّصُواْ} فانتظروا {فَسَتَعْلَمُونَ} عِنْد نزُول الْعَذَاب يَوْم الْقِيَامَة {مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاط السوي} الْعدْل {وَمَنِ اهْتَدَى} إِلَى الْإِيمَان منا أَو مِنْكُم
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الْأَنْبِيَاء وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها مائَة وَإِحْدَى عشرَة وكلماتها ألف وَمِائَة وثمان وَثَلَاثُونَ وحروفها اربعة آلَاف وثمان وَمِائَة وَسِتُّونَ حرفا
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ} عِنْد الشدَّة {واصطبر عَلَيْهَا} اصبر عَلَيْهَا {لَا نَسْأَلك رزقا} أَن ترزق نَفسك وَأهْلك {نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقبَة للتقوى} الْجنَّة لمتّقي الْكفْر والشرك وَالْفَوَاحِش
{إِن فِي ذَلِك} فِيمَا فعلنَا بهم {لآيَات} لعلامات {لأُوْلِي النهى} لِذَوي الْعُقُول من النَّاس
{فاصبر على مَا يَقُولُونَ} يَا مُحَمَّد عَمَّا يَقُولُونَ من الشتم والتكذيب نسخهَا آيَة الْقِتَال {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} صل بِأَمْر رَبك يَا مُحَمَّد {قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْس} صَلَاة الْغَدَاة {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} صَلَاة الظّهْر وَالْعصر {وَمِنْ آنَآءِ اللَّيْل} بعد دُخُول اللَّيْل {فَسَبِّحْ} فصل صَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء {وَأَطْرَافَ النَّهَار} صَلَاة الظّهْر وَالْعصر {لَعَلَّكَ ترْضى} لكَي تُعْطى الشَّفَاعَة حَتَّى ترْضى
{وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ} وَجَبت {مِن رَّبِّكَ} بِتَأْخِير الْعَذَاب عَنْهُم {لَكَانَ لِزَاماً} عذَابا لهلاكهم {وَأَجَلٌ مُّسَمًّى} وَقت مَعْلُوم لهَذِهِ الْأمة
{وَقَالُواْ} يَعْنِي أهل مَكَّة {لَوْلاَ يَأْتِينَا} هلا يأتينا مُحَمَّد {بِآيَة} بعلامة {من ربه أَو لم تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ} بَيَان {مَا فِي الصُّحُف الأولى} فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل أَن فيهمَا صفة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعته
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
268
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir