مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
271
{خُلِقَ الْإِنْسَان} يَعْنِي آدم {مِنْ عَجَلٍ} مستعجلاً وَيُقَال خلق الْإِنْسَان يَعْنِي النَّضر بن الْحَارِث من عجل مستعجلا بِالْعَذَابِ {سأريكم آيَاتِي} عَلَامَات وحدانيتي فِي الْآفَاق وَيُقَال سَأُوْرِيكُمْ آيَاتِي عَذَابي بِالسَّيْفِ يَوْم بدر {فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ} بِالْعَذَابِ قبل الْأَجَل
{بَلْ مَتَّعْنَا} أجلنا {هَؤُلَاءِ} يَعْنِي أهل مَكَّة
{أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ} ألهم آلِهَة {تَمْنَعُهُمْ مِّن دُونِنَا} من عذابنا {لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ} صرف الْعَذَاب عَن أنفسهم يَعْنِي الْآلهَة فَكيف عَن غَيرهم {وَلاَ هُمْ مِّنَّا يُصْحَبُونَ} من عذابنا يجارون فَكيف يجيرون غَيرهم
{قُلْ} يَا مُحَمَّد لأهل مَكَّة {مَن يَكْلَؤُكُم} من يحفظكم {بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار مِنَ الرَّحْمَن} من عَذَاب الرَّحْمَن وَيُقَال غير الرَّحْمَن من عَذَابه {بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ} عَن تَوْحِيد رَبهم وَكتاب رَبهم {معرضون} مكذبون بِهِ وتاركون لَهُ
{وَلَقَد استهزئ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ} يَقُول اسْتَهْزَأَ بهم قَومهمْ كَمَا اسْتَهْزَأَ بك قَوْمك يَا مُحَمَّد {فَحَاقَ} فَوَجَبَ وَدَار وَنزل {بالذين سَخِرُواْ مِنْهُمْ} على الْأَنْبِيَاء {مَا كَانُوا بِهِ يستهزؤون} من الْعَذَاب وَيُقَال نزل بهم الْعَذَاب باستهزائهم
{بَلْ تَأْتِيهِم} السَّاعَة {بَغْتَةً} فَجْأَة {فَتَبْهَتُهُمْ} فتفجؤهم {فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا} دَفعهَا عَن أنفسهم {وَلاَ هم ينظرُونَ} يؤجلون من الْعَذَاب
{وَيَقُولُونَ} يَعْنِي كفار مَكَّة {مَتى هَذَا الْوَعْد} الَّذِي تعدنا يَا مُحَمَّد {إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
{وَإِذَا رَآكَ} يَا مُحَمَّد {الَّذين كفرُوا} أَبُو جهل وَأَصْحَابه {إِن يَتَّخِذُونَكَ} يَا مُحَمَّد مَا يَقُولُونَ لَك {إِلاَّ هُزُواً} سخرية يَقُول بَعضهم لبَعض {أَهَذا الَّذِي يَذْكُرُ} يعيب {آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَن هُمْ كَافِرُونَ} جاحدون يَقُولُونَ مَا نَعْرِف الرَّحْمَن إِلَّا مُسَيْلمَة الْكذَّاب
{كُلُّ نَفْسٍ} منفوسة {ذَآئِقَةُ الْمَوْت} تذوق الْمَوْت {وَنَبْلُوكُم} نختبركم {بِالشَّرِّ وَالْخَيْر} بالشدة والرخاء {فِتْنَةً} كِلَاهُمَا ابتلاء من الله {وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} بعد الْمَوْت فيجزيكم بأعمالكم
{وَمَا جَعَلْنَا} مَا خلقنَا {لِبَشَرٍ} من الْأَنْبِيَاء {مِّن قَبْلِكَ الْخلد} فِي الدُّنْيَا {أَفَإِنْ مِّتَّ} يَا مُحَمَّد {فَهُمُ الخالدون} فِي الدُّنْيَا نزلت هَذِه الْآيَة فى قَوْلهم نَنْتَظِر مُحَمَّدًا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام حَتَّى يَمُوت فنستريح
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْل وَالنَّهَار وَالشَّمْس وَالْقَمَر} سخر الشَّمْس وَالْقَمَر {كُلٌّ} كل وَاحِد مِنْهُمَا {فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} فِي دوران يدوران فِي مجْرَاه يذهبون
{وَجَعَلْنَا فِيهَا} فِي الأَرْض {فِجَاجاً} أَوديَة {سُبُلاً} طرقاً وَاسِعَة {لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} لكَي يهتدوا إِلَى الطّرق فِي الذّهاب والمجيء {وَجَعَلْنَا السمآء سَقْفاً} على الأَرْض {مَّحْفُوظاً} من السُّقُوط وَيُقَال مَحْفُوظًا بالنجوم من الشَّيَاطِين {وَهُمْ} يَعْنِي أهل مَكَّة {عَنْ آيَاتِهَا} عَن شمسها وقمرها ونجومها {مُعْرِضُونَ} مكذبون لَا يتفكرون فِيهَا
{أَن تَمِيدَ بِهِمْ} كي لَا تميد بهم الأَرْض
{لَو يعلم الَّذين كفرُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن مَالهم فِي الْعَذَاب لم يستعجلوا بِهِ {حِينَ لاَ يَكُفُّونَ} يَقُول حِين الْعَذَاب لَا يقدرُونَ أَن يمنعوا {عَن وُجُوهِهِمُ النَّار وَلاَ عَن ظُهُورِهِمْ} الْعَذَاب {وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} يمْنَعُونَ مِمَّا يُرَاد بهم من الْعَذَاب
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
271
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir