مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
299
{الْحلم} الِاحْتِلَام {فَلْيَسْتَأْذِنُواْ} عَلَيْكُم فِي كل حِين {كَمَا اسْتَأْذن الَّذين مِن قَبْلِهِمْ} من إخْوَانهمْ الْمَذْكُورين {كَذَلِك} هَكَذَا {يُبَيِّنُ الله لَكُمْ آيَاتِهِ} أمره وَنَهْيه كَمَا يبيّن الله هَذَا {وَالله عَلِيمٌ} بصلاحكم {حَكِيمٌ} حكم على الْكِبَار بالاستئذان فِي كل حِين
{وَالْقَوَاعِد مِنَ النسآء} الْعَجَائِز {اللَّاتِي} يئسن من الْمَحِيض اللَّاتِي {لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً} لَا يتزوجن وَلَا يحتجن إِلَى الزَّوْج {فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ} على الْعَجَائِز {جُنَاحٌ} حرج {أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} من ثيابهن الرِّدَاء عِنْد الْغَرِيب {غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ} من غير أَن يتزين أَن يظهرن مَا عَلَيْهِنَّ من الزِّينَة عِنْد الْغَرِيب {وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ} بالرداء عِنْد الْغَرِيب {خَيْرٌ لَّهُنَّ} من أَن يضعنه {وَالله سَمِيعٌ} لمقالتهن {عِلِيمٌ} بأعمالهن
ثمَّ نزل حِين تحرجوا من المواكلة مَعَ بَعضهم بَعْضًا مَخَافَة الظُّلم لما أنزل قَوْله يأيها الَّذين آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ بالظلم وخافوا من ذَلِك فَرخص لَهُم المواكلة مَعَ بَعضهم بَعْضًا فَقَالَ {لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ} يَقُول لَيْسَ على من أكل مَعَ الْأَعْمَى حرج مأثم {وَلاَ عَلَى الْأَعْرَج حَرَجٌ} لَيْسَ على من أكل مَعَ الْأَعْرَج حرج مأثم {وَلاَ عَلَى الْمَرِيض حَرَجٌ} وَلَيْسَ على من أكل مَعَ الْمَرِيض حرج مأثم {وَلاَ على أَنفُسِكُمْ} حرج مأثم {أَن تَأْكُلُواْ مِن بُيُوتِكُمْ} من بيُوت أَبْنَائِكُم بِغَيْر إِذن بِالْعَدْلِ والإنصاف {أَوْ بُيُوتِ آبَآئِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ} {أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ} من كل وَجه {أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ} من كل وَجه {أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ} إخْوَة آبائكم {أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ} أَخَوَات آبائكم {أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ} إخْوَة أُمَّهَاتكُم {أَوْ بُيُوتِ خَالاَتِكُمْ} أَخَوَات أُمَّهَاتكُم {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَّفَاتِحهُ} خَزَائِن مَا عنْدكُمْ من المَال يَعْنِي العبيد وَالْإِمَاء {أَوْ صَدِيقِكُمْ} فِي الْخلطَة نزل أَو صديقكم فِي مَالك بن زين والْحَارث بن عمار وَكَانَا صديقين {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ} مأثم {أَن تَأْكُلُواْ جَمِيعاً} مُجْتَمعين بِالْعَدْلِ والإنصاف {أَوْ أَشْتَاتاً} مُتَفَرّقين وَدخل فِي هَذِه الْآيَة الْأَعْمَى والأعرج وَالْمَرِيض وَغير ذَلِك {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً} يَعْنِي بُيُوتكُمْ أَو الْمَسَاجِد وَلَيْسَ فِيهَا أحد {فَسَلِّمُواْ على أَنفُسِكُمْ} فَقولُوا السَّلَام علينا من رَبنَا {تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ الله} كَرَامَة من الله لكم {مُبَارَكَةً} بالثواب {طَيِّبَةً} بالمغفرة {كَذَلِكَ} هَكَذَا {يُبَيِّنُ الله لَكُمُ الْآيَات} الْأَمر وَالنَّهْي كَمَا بَين هَذَا {لَعَلَّكُمْ تعقلون} لكَي تعقلوا مَا أمرْتُم بِهِ
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ} المصدقون فِي إِيمَانهم {الَّذين آمَنُواْ بِاللَّه وَرَسُولِهِ} فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة {وَإِذَا كَانُواْ مَعَه} مَعَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {على أَمْرٍ جَامِعٍ} فِي يَوْم الْجُمُعَة أَو فِي غَزْوَة {لَّمْ يَذْهَبُواْ} لم يخرجُوا من الْمَسْجِد وَلم يرجِعوا من الْغَزْو {حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} يعْنى يستأذنوا النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {إِنَّ الَّذين يَسْتَأْذِنُونَكَ} يَا مُحَمَّد بِالرُّجُوعِ عَن غَزْوَة تَبُوك وَكَانَ ذَلِك عمر بن الْخطاب اسْتَأْذن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالرُّجُوعِ إِلَى الْمَدِينَة لعِلَّة كَانَت بِهِ {أُولَئِكَ الَّذين يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَرَسُولِهِ} فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة {فَإِذَا استأذنوك} يَا مُحَمَّد المخلصون {لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ} حَاجتهم {فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ} من المخلصين {واستغفر لَهُمُ الله} فِيمَا ذَهَبُوا {إِنَّ الله غَفُور} لمن تَابَ {رَحِيم} لمن مَاتَ على التَّوْبَة
{لاَّ تَجْعَلُواْ دُعَآءَ الرَّسُول بَيْنَكُمْ} أَي لَا تدعوا الرَّسُول باسمه يَا مُحَمَّد {كَدُعَآءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا}
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
299
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir